ترأست الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج خديجة أمبارك فال البارحة في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، اجتماعا تحسيسيا حول مخرجات الأيام التشاورية الممهدة للحوار الوطني.
وحضر الاجتماع إلى جانب السلطات الإدارية في الولاية والمنتخبون وهيئات المجتمع المدني جمع غفير من أطر ووجهاء ولاية لبراكنة، وممثلي أحزاب الأغلبية الرئاسية، وكذا الأحزاب التي شاركت في المشاورات الأخيرة.
وأكدت الوزيرة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز دأب على تأكيد أهمية الحوار باعتباره مبدأ أساسيا لنقاش كافة القضايا الوطنية دون محظورات، معتبرة أن الحوارات السابقة مكنت من تعزيز الديمقراطية وإجراء تغييرات هامة طالت الدستور وجرمت العبودية، ومكنت من إنشاء لجنة مستقلة للانتخابات بالتشاور بين كافة مكونات الطيف السياسي الوطني.
وقالت الوزيرة خديجة أمبارك فال إن الأيام التشاورية الممهدة للحوار التي نظمت مؤخرا، خرجت برزمة من التصويات تناولت من بين أمور أخرى، الحوار وآليات التناوب السلمي على السلطة ودولة القانون، وإصلاح وتوحيد المنظومة التربوية والأمن ومحاربة الإرهاب وترقية الحوار الاجتماعي.
وأبرزت الوزيرة أن الوقت قد حان لرفع تحدي التنمية ودعت الجميع إلى الوحدة، وتوطيد الانسجام الاجتماعي، وتقوية التجربة الديمقراطية وجعل المصلحة العليا فوق كل اعتبار لأن الوطن للجميع وتنميته مسؤولية الجميع..وفق تعبيرها
وقد استمعت الوزيرة خلال الاجتماع لمداخلات الحضور، حيث جرى الاجتماع في انسجام تام عكس ما روج له البعض..حسب المصادر
وستقوم الوزيرة التي يرافقها وفد هام يضم أحد مستشاري الوزير الأول، ووالي لبراكنة بعقد اجتماعات مماثلة في باقي مقاطعات ولاية لبراكنة.