
أطلقت مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية من شريحة لمعلمين برئاسة الإطار المصطفى ولد عين الذيب نداء من أجل التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الموريتاني، معتبرين أن الضجة التي حاول البعض إثارتها في الفترة الأخيرة باسم الشريحة لم يكن هناك ما يبررها.
واعتبرت الشخصيات في تسجيل بث على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء اجتماع موسع عقد مساء الخميس بانواكشوط ولقي تفاعلا واسعا أن الزج باسم الشريحة في قضايا بين أسر تربطها وشائج علاقات ضاربة في القدم والإساءة باسمها لشخصيات ذات مكانة علمية معروفة لا يمكن السكوت ولا التغاضي عنه.
وأكد الساسة والحقوقيون المجتمعون أن الضجة التي أثيرت لا علاقة لها بمصالح الشريحة ولن تحقق أي نفع لمن حاولوا افتعالها والحديث باسم شريحة لم يأخذوا منها تفويضا وحاولوا إظهارها كما لو كانت في صراع مجتمعي لا وجود له إلا في مخيلتهم، في حين يؤكد الواقع أن أبناء الشريحة كغيرهم من أبناء الوطن يخدمون في مختلف مفاصل الدولة ومن بينهم رجال أعمال وساسة وأدباء كبار، كما أن من بين أبنائها من لا زال يعاني الفقر كغيره من أبناء الشعب.
وثمن متحدثون باسم المجموعة في المقاطع بثت بالصوت والصورة جو الوئام الحاصل منذ بداية عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وانتهاء عهد التجاذب السياسي وتفرغ أجهزة الدولة لخدمة المجتمع وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.