عبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن رغبته في فتح المجال لكل من لم يشارك في الحوار ، مضيفا أن الحكومة ستتصل بهم مجددا رغم أن الدستور الموريتاني يحدد مدة معينة لإعادة التجديد في مجلس الشيوخ.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء برؤساء أحزاب كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة ، وغاب عن اللقاء رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الذي يوجد في عطلته خارج نواكشوط .
وقال رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لأحزاب المعاهدة عبد السلام ولد حرمة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن اللقاء يدخل في إطار الجهود التي ما فتئت المعاهدة تقوم بها منذ بعض الوقت من أجل دخول البلاد في حوار شامل، تشارك فيه كل أطياف الساحة السياسية .
و أضاف أنه سيقوم بصفته الرئيس الدوري للمعاهدة بالاتصال بالمنتدى وسيطلب اللقاء معهم من أجل إيجاد حل لمختلف قضايا البلد .
و أكد ولد حرمة أن أحزاب المعاهدة ستواصل المساعي التي بدأتها في سبيل الحصول على مكاسب سياسية تتيح الدخول في حوار وطني، يعزز المسار الديموقراطي، ويحصن البلاد من الأزمات السياسية بمشاركة الجميع دون خطوط حمراء .
بدوره قال رئيس حزب الوئام الديمقراطي بيجل ولد هميد إن الرئيس الموريتاني عبر لهم خلال اللقاء عن رغبته في حوار يجمع كل الموريتانيين تحت
.سقف واحد، وهي نفس المبادرة التى طرحتها أحزاب المعاهدة سنة 2011، وفق تعبيره
وكان رئيس حزب الوئام الديمقراطي بيجل ولد هميد قد طالب لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة بتأجيل الحوار، ومنحهم فرصة لجمع شمل كافة الأحزاب السياسي.