يغيب البعض عن الساحة الميدانية غيبة طويلة حين يحتاج الوطن إلى رجال ميدانييين و يفيق للاسف لا من أجل شد عضد رجال غيورييين على بلدهم و وطنهم بل لإطلاق التروبج ومحاولة تمويه الحقائق و التقرب الي الشعوب زلفى كذبا.
أين الذين يدقون اليوم ناقوس الخطر كذبا أينهم حين كانت العباد والبلاد في خطر محدق... غياب تام
لعلمكم فللمثقف السياسي دور كبير في توجيه قاطرة التقدم وتطوير المجتمعات وليس دوره أن ينق كما ينق الضفادع و يرقص كالبهلوان تزييفا للحقائق.
المثقف السياسي اربعة انواع فأين المرجفون منها
مثقف موال يريد التغيير من الداخل
لقد حاول هولاء في هذه تقديم رجل وتأخير أخرى فلم ينجحوا
مثقف معارض يحاول التغيير من الخارج لقد حاول هؤلاء أن يحملوا رايات المعارضة فلم ينجحوا
و مثقف محايد يريد التغيير بطريقة محايدة وهو منهج لن ينتهجه المرجفون لأن مصالحهم انتفاعية
و مثقف انطوائي دوره لا يعود الا بالسلب على المجتمعات وهي مرحلة جربها هؤلاء حين كان الوطن يعيش أزمات ويواجه تحديات جلى.
ايها الاخوة المرجفون في حزب تواصل عودوا إلى رشدكم واعلموا أن موريتانيا قطعت أشواطا بعيدة في ظل حكم رجل حكيم وحازم هو الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأن ثورة البناء والعمران تسير في ثبات وأمان..... ولم يعد هناك مكان للعودة إلى الوراء .....
الكاتب والفاعل السياسي
مستشار لدى رئيس اللجنة الوطنية للشباب
محمد / محمد الحافظ
