تعليق على تعاليق / محمد ولد سيدي عبد الله

اثنين, 11/15/2021 - 12:03

علينا أن نرفع اللبس الحاصل بين القبِيلة كمنظمة اجتماعية فرضتها الحاجة إلى التعارف وفق هياكل يوكل إليها الاضطلاع بأدوار تعليمية وسياسية وعسكرية؛ وبين القبَلِيَّة كنزعة مقيتة يسعى أصحابها إلى مدّ النفوذ السياسي والاقتصادي لقبائلهم -على غيرها- بأسلوب لا يراعي مبدأ الاستحقاق. توجد في كل بلدان العالم قبائل وإتنيات وتشكيلات أخرى، وشهدت كل مناطق المعمورة سيطرة بعض الأسر على الحياة السياسية، وتبوُؤ أسر أخرى منزلة روحية جعلتها محجا وملاذا… الأمم الراقية هي التي تحفظ تاريخها، باعتباره جزءا من تراثها؛ لأن أي أمة لا يحمل تاريخها أسماء قادة ومشاييخ أمة دعية. يُختار أعضاء مجلس اللوردات الذ يعد من أهم الهيئات في المملكة المتحدة من طبقة النبلاء، وينال أبناء الأشخاص الذين ساهموا في صناعة تاريخ بلدانهم احترام حكوماتهم، اعترافا بالجميل، وتشجيعا على الوفاء للوطن. أعتقد أن الوقوف إلى جانب بعض الأسر أبان أتراحها، والاهتمام بصحة أو جثمانين بعض السياسيين المعاصرين، يسيران في ذات التوجه الذي تسلكه الأخلاق السياسية في عهد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

إعلانات

 

إعلان