انطلاقا من وعي عميق واسع بحاجات الشعب وظروفه المعيشية وإخلاص فريد للوطن يسعى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بخطى ثابتة على طريق التنمية والتقدم واضعا نصب عينيه البدء بالأولويات عملا بالحكمة المعروفة شرط النهايات تصحيح البدايات.
وهكذا فقد بدأ فخامته بالتأسيس على أرضية صلبة من الانفتاح السياسي على كافة أطياف الخارطة السياسية الوطنية لترسيخ وتعزيز اللحمة الوطنية والشراكة السياسية بين أبناء الوطن الواحد الذين يجمعهم الهم الوطني والغايات والمصالح الوطنية الكبرى.
وهو ما توج بإعلانه عن افتتاح التشاور الوطني قريبا، وفي الجانب الاجتماعي الذي هو مربط الفرس في اهتماماته ركز فخامته على بناء اللحمة الاجتماعية من خلال برنامج تآزر الذي يولي اهتمامه بالطبقات الهشة سبيلا إلى تحقيق التضامن الاجتماعي وتوج هذا التوجه بالإعلان عن خطة حكومية لتثبيت أسعار المواد الاستهلاكية وتأمين تموين السوق بها.
وفي مجال سياسة القطاعات الخدمية كانت الأولوية للصحة والتعليم حيث اجتازت البلاد موجات جائحة كوفيد 19 دون خسائر كبيرة بحمد الله، وتقدمت سياسة إصلاح التعليم بخطوات ثابتة لإرساء قيم المدرسة الجمهورية وهو ما توج بإعلان تثمين مهنة المدرس، وهذا فضلا عن المشاريع التنموية المختلفة التي شهدتها مختلف مناطق البلاد من شق الطرق وتوسيع الشبكة الكهربائية وتزويد المناطق الجديدة بالمياه.
كلها إنجازات شاهدة تبشر بمسيرة تنموية واعدة سماتها الصدق والثبات ووضوح الأهداف "ولكنكم قوم تستعجلون".
الحاج ولد محمد سالم
كاتب صحفي
