أعلن الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو صباح اليوم الخميس إقالة الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو، وحل حكومة رئيس الوزراء إسحاق زيدا
وتعيش بوركينافاسو منذ زوال أمس الأربعاء حالة من التوتر بعد إقدام جنود من وحدة الحرس الرئاسي على احتجاز ميشيل كوفاندو و إسحاق يعقوب زيدا، بالإضافة إلى وزيري الوظيفة العمومية والإسكان.
وخرجت على وجه السرعة مظاهرات في ساحات العاصمة واغادوغو، ما جعل بعض الجنود يلجأون إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، فيما تحدث شهود عيان عن تعرض صحفي محلي للاعتداء بالضرب المبرح
كما تم تخريب مقر إذاعة "أوميغا" الأكثر شهرة في العاصمة، وإتلاف محتويات أحد مقرات حزب التجمع من أجل الديمقراطية والتقدم، الحزب الحاكم في عهد الرئيس بليز كومباوري.
وندد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بوركينافاسو شريف سي بعملية احتجاز الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة
وأشار رئيس المجلس الوطني الانتقالي في تصريح للصحافة في العاصمة واغادوغو إن هنالك محاولة للتفاوض ما بين قادة كبار في المؤسسة العسكرية وعناصر الحرس الرئاسي الذين يحتجزون الحكومة
وطالبت المنظمات الدولية بضرورة الإفراج الفوري عن المحتجزين، حيث قالت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في بيان مشترك إن وحدة النخبة التابعة للجيش انتهكت الدستور وسوف تتحمل المسؤولية عن أعمالها.