تدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لحل أزمة بين شركة الموريتانية للطيران وطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت تقوم تحط في مطار نواكشوط الدولي.
وتدخل الرئيس الموريتاني عبر اتصال هاتفي على مدير شركة الموريتانية للطيران، من الصين حيث يؤدي زيارة عمل منذ يوم الخميس الماضي.
وكانت الأزمة قد بدأت بسبب قطعة غيار تود الموريتانية للطيران استجلابها من تركيا على متن الخطوط الجوية التركية، وفق ما نقلته مصادر لـ"صحراء ميديا" من داخل مطار نواكشوط الدولي.
وقالت المصادر إن خلافاً قوياً اندلع بين المدير العام للموريتانية للطيران وقبطان الطائرة، ما جعل المدير يضع متاريس أمام الطائرة لمنعها من الإقلاع.
وقام القبطان وطاقم الطائرة بعد أن حان موعد إقلاعهم بتحريك المتاريس من أمام الطائرة، غير أن المدير أمر بإيقاف جرافات أمام الطائرة لمنعها من التحرك.
وأمام حالة التأزم تدخل السفير التركي المعتمد في نواكشوط لتسوية الأزمة، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع المدير العام للموريتانية للطيران، غير أن خلافاً قوياً دار بين الرجلين وقلل فيه المدير من شأن السفير، وفق تعبير أحد المصادر.
وتمت تسوية الأزمة والسماح للطائرة التركية بالإقلاع من مطار نواكشوط بعد أن تدخل الرئيس الموريتاني عبر اتصال هاتفي مقتضب مع مدير الموريتانية للطيران لم يزد فيه على أنه أمره بأن يسمح للطائرة بالإقلاع.