العربي يحاور القيادي ب UPR الأستاذ عالي ولد محمد سالم حول الإشاعات بشأن حراك في الحزب

سبت, 08/07/2021 - 22:24

حول ما يشاع من دعوة داخل بعض أطر الحزب الحاكم لإصلاحات وتذمر لدى بعض قيادته ، وهو ما تداولته وسائل إعلامية ورشح بعضه على وسائط التواصل الاجتماعي ، حول تلك الشائعات وماتم تداوله أجرى موقع العربي مقابلة مع القيادي البارز في الحزب الحاكم الإطار الأستاذ عالي ولد محمد سالم ، وتضمن الحوار مايلي:

 

العربي : يشاع أن ثمة حراك داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، أو استياء تجسد في حراك مطالب بإصلاحات فورية ، ما حقيقة هذا الحراك ؟

الأستاذ عالي ولد محمد سالم: أود توطئة أن نلاحظ جازما أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب يعيش اليوم ديناميكية نشطة تجسد حيوية هادفة تتغذى من المشروع المجتمعي الإصلاحي الشامل والمستنير لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، المؤسس على الانفتاح والتشاور سبيلا إلى إرساء ثقافة ديمقراطية هادفة وهادءة ، ويتجلى ذلك في الإجماع الوطني الواسع الذي التأم حول شخص رئيس الجمهورية ، وكان من تجلياته أيضا أن كثيرا من الأحزاب وجدت أن مشاريعها السياسية أخذت بعين الاعتبار في المشروع الإصلاحي الواقعي لرئيس الجمهورية ، وهو ما حدى عن وعي وبصيرة بانخراط أحزاب وجماعات وشخصيات مرجعية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، مما شكل إثراء معنويا وسياسيا يفخر به الحزب ويؤهله للحفاظ على مكانته كأول حزب وطني ، ويضمن له رفع كل التحديات في الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية ، قصد تجسيد مشروع رئيس الجمهورية في كل أبعاده .
  أما بخصوص سؤالكم ، فعكس ما يروج له ويشاع فإن حزبنا يعيش ديناميكية نشطة ملؤها وحدة وانسجام وانضباط مناضليه ، وهيئاته القاعدية خلف الهيئات القيادية المنبثقة باجماع عن مؤتمره الأخير، الذي استمدت منه شرعيتها ، والثقة المطلقة لمناضلي الحزب ، وهذا ما يتعارض أبجديا مع وجود جماعات داخل الحزب غير منضبطة ، لأن الحزب إطار جماعي واحد ، يطبعه الانضباط ، وهنا يجب التنويه أن مختلف نشاطات حزبنا قد سايرت روح الانسجام والوحدة ، أما ما أشيع من عدم انسجام أو خلافات داخل الحزب فلا يمت بصلة مع واقع الحزب الذي يعيش جوا من الوحدة والتضامن والتفاهم في سابقة منقطعة النظير بالنسبة لمساره السياسي .
  وفي تقديري أن هذه الشائعات المقرضة أساسا ، الهدف منها محاولة التغطية ولفت النظر عما تم تحقيقه من إنجازات طالت جميع الميادين خلال سنتين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية ، وهو أسلوب لا ينطلي على أحد ، وأصبح نهجا مكشوفا لبعض عمي البصائر .

 

العربي : يشاع أيضا أن هذا كله كان لاحقا على اللقاء الذي جمع بينكم وبين رئيس الحزب ما هو ردكم؟

 

الأستاذ عالي ولد محمد سالم: صحيح أنه كان لي الشرف أن استدعاني رئيس الحزب ، وهي سنة حميدة سنها مع المناضلين وأعضاء الهيئات القيادية ، إما للتكليف أو النقاش في كل المستجدات ، وقد تم هذا اللقاء في جو أخوي صريح ايجابي بعيدا عن ما يشاع ، وما يمتطى عبثا من بعض المقرضين ، قصد النيل من تماسك وانضباط وفاعلية حزبنا .
فحزبنا بخير وعلى خير ومعبؤ في وحدته وخلف مرجعيته فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  .

إعلانات

 

إعلان