قال عضو المجلس الوطني في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد المختار ولد أحمد ولد بوسيف إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تسلم الحكم "في ظل وضعية سيئة إلى أقصى حد"، مضيفا أن عددا من الشركات والمؤسسات العمومية كانت تعاني من مشاكل في التسيير قبل تسلمه للحكم، إضافة لمشاكل في المياه والكهرباء في عموم البلاد.
وأضاف ولد بوسيف –في مقابلة مع قناة شنقيط- إن الرئيس ولد الشيخ الغزواني "وصل في ظرفية سياسية غير طبيعية"، مؤكدا أن خطابه السياسي حمل طمأنة لمختلف أطراف المشهد السياسي وللمواطن الموريتاني.
وأكد القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن المؤشرات الاقتصادية في البلاد تحسنت خلال العامين الأولين من حكم ولد الشيخ الغزواني، "رغم ما فرضه انتشار كورونا من تحديات، والتراكمات التي تركها النظام السابق في مختلف الجوانب"، وفق تعبيره.
وأوضح ولد بوسيف ان التصدي لجائحة كورونا في موريتانيا "كان على المستوى المطلوب على مختلف المستويات"، حيث استعرض تدخل الدولة على المسويات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف ولد بوسيف أن سلسلة من المشاريع تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية، شملت قطاعات مختلفة كالمياه والكهرباء والصيد، مؤكدا أن الحكومة الحالية تعمل بشكل هادئ، بهدف دفع عملية التنمية في البلد وحل مشاكله المختلفة.
