قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن الأغلبية الحاكمة لن تدخر أي جهد من أجل إنجاح الجلسات التشاورية للحوار السياسي، رافضاً تحميل المسؤولية لأي كان.
واستعرض الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمته خلال افتتاحاللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل ، أهم الإنجازات التي حققتها بلادنا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات، معبراً عن شكر أحزاب الأغلبية للرئيس على "سعيه لبناء صرح الديمقراطية والتنمية والأمن".
وكان حضور حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال هذا الحفل مشهودا عبر التوافد المكثف لقيادات وأطر الحزب ولجموع غفيرة من مناضليه ومناصريه من مختلف المستويات، شأنهم في ذلك شأن جموع غفيرة من مناضلي وأطر وقيادات أحزاب الأغلبية والمعارضة المشاركين في اللقاء أتت للتعبير عن تعلقها بالحوار الوطني وسعيها الصادق لإطلاقه، فضلا عن ممثلي قطاعات واسعة من الطيف السياسي والشخصيات المستقلة والنقابات العمالية ورابطة العمد الموريتانيين وسلك المحامين الموريتانيين وغيرهم من مكونات المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى بلادنا، كما حظي الحفل بتغطية إعلامية وطنية ودولية مكثفة تنم عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الحدث السياسي الهام في الداخل والخارج.
وقد أكد رئيس حزب الاتحاد خلال افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل "أن الأغلبية ستظل يدها ممدودة للحوار مع جميع الموريتانيين دون استثناء" قائلا: "لم نتواجد هنا لإلقاء اللوم على أي كان ولا تحميل المسؤولية لأي كان، وإنما نعلن أننا نمد يد الحوار للجميع دون استثناء". مضيفا في نفس السياق: "إرادتنا جادة للإسهام في هذا اللقاء الموسع وإنجاحه".
ـ وهذا هو النص الكامل لكلمة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ / سيدي محمد ولد محم / باسم الأغلبية الرئاسية خلال افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل صباح اليوم بمركز المؤتمرات الدولية بانواكشوط:
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ معالي الوزير الأول؛
ـ السادة الوزراء؛
ـ السادة قادة الأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني؛
ـ السيدات والسادة الحضور.
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
باسم أحزاب الأغلبية أتوجه بكامل الشكر إلى مقام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ما بذل من جهد وسعى من سعي إلى بناء صرح الديمقراطية في هذا البلد وتعزيز أمنه واستقراره.
السادة الحضور،
لقد تم تحرير الفضاء السمعي البصري بالكامل، ورفع العقوبة البدنية عن الصحفيين مما أوصل الحريات وقدرات التعبير ورقابة الصحافة إلى أبعد مدى يمكن أن نصل إليه.
وتم رفع يد الدولة عن العملية الانتخابية التي أصبحت تدار وفق توافق الأطراف السياسية عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة العملية الانتخابية من الألف إلى الياء.
كما تم بناء سجل سكاني مضبوط وفق أحدث النظم المتعارف عليها دوليا، مما خلق أرضية صلبة لبناء الملف الانتخابي وضبط قاعدة المواطنة في البلد.
واستمر العمل على بناء الترسانة القانونية المحصنة للحريات حيث توج بدسترة تحريم العبودية والتعذيب واعتبارهما جريمة ضد الانسانية لا تتقادم.
وتم دمج ضحايا الإرث والمظالم الإنسانية واللاجئين في الحياة العامة برعاية الدولة وعنايتها.
وأخيرا، بناء قوتنا الأمنية وتحديثها مما جنب بلدنا مخاطر أودت بدول كانت نموذجا للاستقرار والأمن.
وظلت يد فخامة الرئيس ممدودة للحوار دائما.
السيدات والسادة الحضور،
إننا إذ نشكركم معالي الوزير الأول على إتاحة هذه الفرصة، فإننا نعلن أننا لم نتواجد هنا لإلقاء اللوم على أي كان، وإننا لنعلن أن يدنا كأحزاب في الأغلبية ممدودة للحوار مع كل الموريتانيين وكل مكونات الطيف السياسي دون استثناء، وأن إرادتنا جادة للإسهام في هذا اللقاء التشاوري الموسع بما يضمن نجاحه خدمة للأمة الموريتانية التي نعتز بخدمتها وبالانتماء إليها.
وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في حفل افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل:
مرفق بكلمة رئيس الحزب وصور من الحفل.
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن الأغلبية الحاكمة لن تدخر أي جهد من أجل إنجاح الجلسات التشاورية للحوار السياسي، رافضاً تحميل المسؤولية لأي كان.
واستعرض الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمته خلال افتتاحاللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل ، أهم الإنجازات التي حققتها بلادنا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات، معبراً عن شكر أحزاب الأغلبية للرئيس على "سعيه لبناء صرح الديمقراطية والتنمية والأمن".
وكان حضور حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال هذا الحفل مشهودا عبر التوافد المكثف لقيادات وأطر الحزب ولجموع غفيرة من مناضليه ومناصريه من مختلف المستويات، شأنهم في ذلك شأن جموع غفيرة من مناضلي وأطر وقيادات أحزاب الأغلبية والمعارضة المشاركين في اللقاء أتت للتعبير عن تعلقها بالحوار الوطني وسعيها الصادق لإطلاقه، فضلا عن ممثلي قطاعات واسعة من الطيف السياسي والشخصيات المستقلة والنقابات العمالية ورابطة العمد الموريتانيين وسلك المحامين الموريتانيين وغيرهم من مكونات المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى بلادنا، كما حظي الحفل بتغطية إعلامية وطنية ودولية مكثفة تنم عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الحدث السياسي الهام في الداخل والخارج.
وقد أكد رئيس حزب الاتحاد خلال افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل "أن الأغلبية ستظل يدها ممدودة للحوار مع جميع الموريتانيين دون استثناء" قائلا: "لم نتواجد هنا لإلقاء اللوم على أي كان ولا تحميل المسؤولية لأي كان، وإنما نعلن أننا نمد يد الحوار للجميع دون استثناء". مضيفا في نفس السياق: "إرادتنا جادة للإسهام في هذا اللقاء الموسع وإنجاحه".
ـ وهذا هو النص الكامل لكلمة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ / سيدي محمد ولد محم / باسم الأغلبية الرئاسية خلال افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل صباح اليوم بمركز المؤتمرات الدولية بانواكشوط:
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ معالي الوزير الأول؛
ـ السادة الوزراء؛
ـ السادة قادة الأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني؛
ـ السيدات والسادة الحضور.
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
باسم أحزاب الأغلبية أتوجه بكامل الشكر إلى مقام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ما بذل من جهد وسعى من سعي إلى بناء صرح الديمقراطية في هذا البلد وتعزيز أمنه واستقراره.
السادة الحضور،
لقد تم تحرير الفضاء السمعي البصري بالكامل، ورفع العقوبة البدنية عن الصحفيين مما أوصل الحريات وقدرات التعبير ورقابة الصحافة إلى أبعد مدى يمكن أن نصل إليه.
وتم رفع يد الدولة عن العملية الانتخابية التي أصبحت تدار وفق توافق الأطراف السياسية عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة العملية الانتخابية من الألف إلى الياء.
كما تم بناء سجل سكاني مضبوط وفق أحدث النظم المتعارف عليها دوليا، مما خلق أرضية صلبة لبناء الملف الانتخابي وضبط قاعدة المواطنة في البلد.
واستمر العمل على بناء الترسانة القانونية المحصنة للحريات حيث توج بدسترة تحريم العبودية والتعذيب واعتبارهما جريمة ضد الانسانية لا تتقادم.
وتم دمج ضحايا الإرث والمظالم الإنسانية واللاجئين في الحياة العامة برعاية الدولة وعنايتها.
وأخيرا، بناء قوتنا الأمنية وتحديثها مما جنب بلدنا مخاطر أودت بدول كانت نموذجا للاستقرار والأمن.
وظلت يد فخامة الرئيس ممدودة للحوار دائما.
السيدات والسادة الحضور،
إننا إذ نشكركم معالي الوزير الأول على إتاحة هذه الفرصة، فإننا نعلن أننا لم نتواجد هنا لإلقاء اللوم على أي كان، وإننا لنعلن أن يدنا كأحزاب في الأغلبية ممدودة للحوار مع كل الموريتانيين وكل مكونات الطيف السياسي دون استثناء، وأن إرادتنا جادة للإسهام في هذا اللقاء التشاوري الموسع بما يضمن نجاحه خدمة للأمة الموريتانية التي نعتز بخدمتها وبالانتماء إليها.
وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر : إعلام الحزب الحاكم