لا يكابر ولا يعاند أي متابع للشأن الوطني العام في المنجزات وحالة الاستقرار والهدوء الذي لامسه الجميع واقعا بين مكونات المجتمع وبين السياسييين والثقة بين السلطة والشعب ، التي تستند إلى اختيار الجماهير الموفق لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، انطلاقا من برنامجه الانتخابي "تعهداتي" ، والسهر والتفكير الجاد من لدن فخامة رئيس الجمهورية لتطبيق تلك التعهدات على أرض الواقع ، رغم التحديات والعراقيل ، التي كان أشدها وطأة وأثقلها تكلفة على الأمة جائحة كوفيد 19 التي تؤرق العالم وتستنزف الخطط تلوى الخطط والطاقات والتمويلات وتخلف وراءها اقتصاديات منهكة تحاول التخلص من كبوتها .
عامان من الإنجاز في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والدبلوماسي والصحي والتعليمي والطرقي والقائمة تطول ، وتعجز المقالات عن تعديد الإنجازات ، فكل المؤسسات الحكومية والوزارات تعمل فوق طاقتها وبتفان خدمة للوطن ووفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
لنا معشر الأغلبية الداعمة لرئيس الخير محمد ولد الشيخ الغزواني أن نفخر بالإنجازات التي تحققت ملموسة على أرض الواقع ولها وقع خاص في نفوس المواطنين ، وتعطي انطباعا بأن سيادة الرئيس يهتم لهموم المواطنين وعامة الشعب الذي انتخبه واختاره، فقد أحس المواطن البسيط بأن القرارات العليا والهامة تتخذ فقط من أجل الصالح العام ، دون محابات ولا تصفية خصومة أو اقصاء أو تهميش لأي كان من أبناء الوطن ..
عامان من الإنجاز أحس المواطن بالطمأنينة والسكينة والثقة بأن البلد يدار من طرف رئيس مؤتمن يحاور الفرقاء ويسمع رأيهم ويلتقي قادة المولاة والمعارضة على حد السواء ويسعى في خدمة وتطوير البلد والتقدم به خطوة إلى الأمام تنمية وازدهارا ونموا .
فما أجمل ما قال الشاعر الرمز أحمدو ولد عبد القادر ، حين وجه تحية شعرية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قائلا :
سلامٌ على ابن الشيخ وهو مُحمدٌ
فخامتُه تعريفه والمفاخرُ
زعيمٌ تُزكيه المفاخرُ قائداً
ويزهو لديهِ ماتضُمُّ الدفاترُ
إلى موكبِ الإقلاع نادى لِتنجلي
وتُرسَم في وجه الصباحِ البشائرُ
تلقّاهُ روح الشعب بُشرى وهكذا
على نغَم الإصلاح تصفو الضّمائرُ
وصالحَ بين القول والفعل سعيه
فدارت على جور الزمان الدّوائرُ
ومن قبله الأقوالُ تمضي وتنثني
ولافعلَ إلاّ ماتبثّ المنابرُ
أُحييه إجلالاً لرائدِ نهضة
تُبارك أطوارَ البنا وتُؤازرُ
ومعروفُه المعروف نحوي مُخلّدٌ
وداداً وعهداً والمُكرَّم شاكرُ
عاما الإنجاز كان ختامهما مسك وهو تحقيق انجازات كبيرة في أيام معددوة
ـ خرجات إعلامية موفقة للرئيس في الصحافة الدولية تطرق خلالها لمجمل القضايا المطروحة وناقش محاوريه بأسلوب راق وجذاب.
ـ إطلاق سراح مواطنين اثنين اختطفا بمالي
ـ تدشين مستشفى ميداني مخصص لمرضى كوفيد
ـ تشكيل محكمة العدل السامية
ـ الحصول على ما يقارب 400 ألف جرعة لقاح
ـ الإعلان عن ألف فرصة عمل في مجال الصيد
ـ المصادقة على قانون ازدواج الجنسية
شكرا فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقد تعهدتم فوفيتم وأنجزتم .. ثم أنجزتم وأنجزتم ، وكما قال الشاعر :
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة
أن لا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا
أن رمى فيه غلام بحجــــر
الأمير ولد صيبوط