سيادة الدولة في كنف الخيمة؛
تميزت مقابلة غزواني اليوم بحضور قوي لسيادة الدولة والتعالي عن الشخصنة والخوض في صغار الأمور.
فرغم محاولة الصحفي لحشر شخص الرئيس في بعض الأمور مثل علاقته الشخصية بسلفه؟، إلا انه كان مستحضرا انه رئيس دولة ولا مجال لديه للعواطف وشخصنة الأمور، موجها بذلك رسالة قوية للشعب الموريتاني بأنه لا وقت لديه لتصفية الحسابات مع المواطنين، مؤكدا بأن الملفات المتعلقة بالقضاء لا علاقة له بها ولا يتابعها ولا وصاية لديه على المعنيين بها(استقلال القضاء).
تميز كذلك فخامة الرئيس بأجوبة دبلوماسية في كل الأسئلة المتعلقة بدول الجوار دون الدخول في خصوصيات تلك الدول رغم حساسية الوضع.
أخيرا أظن بأن غزواني اختار الخيمة لضيافة تلفزيون المستعمر القديم، ليعود بالذاكرة للوراء ايام تأسيس الدولة وكأن لسان حاله يقول؛ من هنا انطلقت دولتنا ومن هنا نعيد تأسيسها على قيم شعبنا الأصيلة ومبادئه؛ (التآخي والتسامح والتآزر والانفتاح).
تناغما مع أصالة المشهد، حتى العلم الوطني بدى بشكله القديم!
#شكرا_فخامة_رئيس_الجمهورية
