نكمل غدابحول الله سنتين من حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،وهي فترة -رغم قصرها-حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب ،لنخلد انجازات لامست كل المحاور وبرزت في كل القطاعات وقطف ثمارها كل المواطنيين فتنوعت الأعمال في البنية التحتية وتعززت البنية الفوقية، لنقول باختصار أن حصيلة هذه المرحلة نطقت بمافيه الكفاية وأبانت عن حكمة وتبصروحسن تدبير أفضي للعمل من أجل موريتانيا موحدة قوية معاصرة. نسأل الله التوفيق والنجاح لفخامته في تسيير وتدبير شؤون البلاد لمافيه الخير والسلامة والعافية ،هنيئا لكل المواطنين على هذه الحصيلة المشرفة ،وكلنا أمل أن تكون السنوات القادمة مليئة بالخير والافراح والمسرات قوامها الصحة والتآزروالعمران والبناء والتقدم والنماء تنظيرا وتأطيرا يرتب لعهدة رئاسية ثانية لفخامة رئيس الجمهورية.
