أجمع المراقبون على ملاحظة الدور البارز الذي لعبه الوزير السابق والإطار الكفء، محمد عالي ولد سيدي محمد، رئيس سلطة المنطقة الحرة بنواذيبو، في إنجاح ورشة ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، اليوم السبت في نواذيبو، حول تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على كافة مخلفات الرق.
لقد أمَّنت شعبية ولد سيدي محمد الواسعة استقبالا شعبيا حاشدا لموكب رئيس الحزب لدى وصوله مشارف المدينة قادما من العاصمة نواكشوط بعد مقيل في مدينة الشامي نظمه النائب لمرابط ولد الطنجي على شرف قيادة الحزب.
لقد اتسعت شعبية الرئيس محمد عالي بعد تعيينه على رأس سلطة المنطقة الحرة بنواذيبو، عرفانا من ساكنة المنطقة بجميل صنيعه وبإنجازاته الملموسة التي شملت تحسين ظروف الساكنة ودعم الاستثمار، وطالت الوجه الحضاري للمدينة.
ولا شك أن الحزب الحاكم سيطمئن بعد زيارة قيادته الحالية لنواذيبو على مستقبله السياسي مع وجود الشعبية الواسعة لرئيس سلطة المنطقةالحرة محمد عالي ولد سيدي محمد، والتي هي رهن إشارته لخدمة أجندات للحزب ودعم مرشحيه في الاستحقاقات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة ، وفق ما ذكر موقع الوئام.
