عبر الإطار البارز والفاعل السياسي في الحزب الحاكم على مستوى مقاطعة مقطع لحجار بولاية البراكنة السيد محمد الأمين ولد السيد عن إشادته بالإنجازات الكبرى التي تحققت في كافة المجالات في ظل عهد فخامة رئيس الجهورية ، على الرغم من الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد - 19 العالمية؛ مثمنا نهج الانفتاح السياسي ومناخ الثقة المتزايدة بين مختلف مكونات الطيف الوطني في البلد؛ والذي أعاد العلاقة بين الفرقاء السياسيين إلى طبيعتها المتمثلة في الاختلاف في البرامج والمشاريع السياسية مع الإجماع حول الثوابت الوطنية الكبرى بما فيها أمن ووحدة واستقرار البلد، ومصداقية وشفافية نظامه الديمقراطي.
وقال ولد السيد في تصريحات صحفية إن تواجد بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقطع لحجار يندرج ضمن أول خرجة سياسية ينظمها الحزب بعد مؤتمره الأخير الذي توج بانتخاب قيادته الجديدة؛ مبرزا أن زيارة البعثة لمقطع لحجار شكلت فرصة جددت خلالها ساكنة المقاطعة و ولاية لبراكنة عموما مدى قوة واتساع قواعد الحزب فيها، وانخراط السكان فيه.
وأضاف ولد السيد أن تلك الرسالة تم التعبير عنها بكل وضوح وجلاء خلال نقاشات بعثة الحزب مع أطر وفعاليات مقطع لحجار بشكل خاص؛ تلك الرسالة التي عكست مستوى تعلق ساكنة المقاطعة وولاية لبراكنة عموما ببرنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي) والتفافهم القوي والثابت حول توجهاته ومشاريعه الواعدة بالنسبة للنهوض الاقتصادي والانسجام الاجتماعي في البلد.
وبخصوص ملف "العشرية" بين ولد السيد أن مصداقية وشفافية النظام الديمقراطي الذي أرساه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كرس مبدأ فصل السلطات واستقلالية القضاء ضمانا لنزاهته ودوره في إرساء قواعد دولة الحق والقانون.
موضحا كيف باشر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، فور توليه مقاليد السلطة، رفع المظالم التي تعرض لها العديد من الموريتانيين خلال فترات سابقة؛ ما ولد قناعة راسخة لدى الجميع بأن عهده لن يظلم فيه أحد.
وخلص الإطار في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، محمد الأمين ولد السيد، في ختام حديثه، إلى أن جو الانفتاح السياسي الجديد يترسخ ويتسع يوما بعد يوم حيث بات الجميع يحسونه ويتمتعون به؛ سواء السياسيون والحقوقيون والإعلاميون والمواطنون العاديون.