بعد أعلان وزير الصحة في غينيا ريمي لاماه، عن وفاة أربعة أشخاص بفيروس الإيبولا، في أول ظهور لهذا الفيروس منذ خمس سنوات في هذا البلد الأفريقي.سارعت بعض من الدول الافريقية الي ضبط حدودها مع هذه الدولة خشية تفشي المرض الفتاك فيها .
ونقلت مصادر صحفية اليوم الأحد عن لاماه قوله – إن المسؤولين قلقون للغاية بشأن الوفيات، وهي الأولى منذ تفشي الوباء الذي بدأ في غينيا بين عامي 2013 و2016 وأسفرت حينها عن 11,300 وفاة في أنحاء المنطقة.
من جانبه قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي ساكوبا كيتا، إن الوفيات الأربع بسبب حمى إيبولا النزفية حدثت في منطقة نزيريكور جنوبي شرقي البلاد.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تنظر بقلق بالغ إلى كل حالة تفش جديدة منذ عام 2016، وتعاملت مع أحدث تفش في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنه حالة طوارئ صحية دولية.