وبدأ حصاد المقاربة الأمنية والعسكرية التي أسس لها الرئيس غزواني / الأمير ولد صيبوط

جمعة, 01/22/2021 - 21:10

لقد بدأت المقاربة الأمنية والعسكرية لبلادنا ضد الجماعات المسلحة والإرهاب العابر للحدود تأتي أكلها وتظهر للعالم أجمع مدى نجاعتها ..

فبفضل سياستنا الاستباقية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف ، ومقاربتنا الأمنية، التي ارتكزت على السيطرة على الحدود ورقابة ما وراء الحدود ، والتصدي الصارم لكل المتسللين ، وشبكات التهريب ، واليقظة العسكرية والجاهزية الكبيرة للجيش الوطني الموريتاني.. هاهي بلادنا تحتل مكانة مرموقا بين المنظومة الدولية في مجال الأمن ، وتتصدر قائمة الدول الآمنة من الإرهاب ، وفق تصنيف "مؤشر الإرهاب العالمي" المعروف اختصارا بـ(GTI) ، الصادر عن «معهد الاقتصاد والسلام» ومقره في سيدني الاسترالية ، وذلك لسنة 2020 .

احتلت بلادنا الصدارة رغم الوضع المضطرب الذي تعاني منه منطقة الساحل التي توجد بها بلادنا ، وتتشارك مع دول من المنطقة في مجموعة دول الساحل الخمس G5 ، التي تأسست في بلادنا .

يعتمد مؤشر الإرهاب العالمي في ترتيب البلدان على الصعيد العالمي، على مؤشرات رئيسية، هي: ـ العدد الإجمالي للحوادث الإرهابية في سنة معينة، ومجموع الوفيات الناجمة عنها ، وعدد الإصابات .

بلادنا تصدرت مؤشر الأمان في منطقتي المغرب العربي والساحل الإفريقي، وفق ما توضح الدراسة التي أجراها المعهد الاسترالي المعروف عالميا ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق النظر والرؤية الاستراتيجي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أدار بحنكة وانضباط تحول الجيش الوطني إلى أحد أقوى جيوش المنطقة وأكثرها جاهزية ومحورية في أمن واستقرار منطقة الساحل .

شكرا فخامة رئيس الجمهورية باني الجيش وحامي الوطن
وتحية إجلال وتقدير لكم يا فخامة رئيس الجمهورية ولكل أفراد قوات جيشنا وقوات أمننا الوطني الساهرين على الثغور المدافعين عن الحوزة الترابية ..
لقد بدأنا فعلا نقطف ثمار المقاربة الأمنية التي قمتم بها وبدأت تأتي أكلها ..

الأمير ولد صيبوط

إعلانات

 

إعلان