تعتبر التكتلات الإقليمة أهم مكسب للشعوب وبدونها قد تعجز الدول عن توفير متطالبات العيش الكريم لمواطنيها من أمن وتنمية .. ودول الخمس بالساحل تعتبر تكتلا إقليميا صاعدا وواعدا ، ساهم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإرساء دعائمه ، وجلب التمويلات له خلال رئاسته الدورية للتجمع المعروف ب G5 .
إنها سنة من الإنجازات استهلت بقمة "بو" الفرنسية مطلع 2020 ، وتشكيل تحالف الساحل وبعدها لقاءات دورية ونقاشات حول الأمن في الساحل وتعزيزه والتنمية بدوله ، جرت عبر الفيديو كونفرانص بسبب جائحة كورونا.
وحظيت ديون المجموعة -G5- والمطالبة بشطبها حيزا كبيرا من اهتمامات الرئيس غزواني ،
منتصف 2020 كانت نواكشوط على موعد مع قمة للمجموعة بحضور الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية الاسباني ، وشاركت فيها المستشارة الألمانية والأمين العام للأمم المتحدة عن بعد ، وكانت قمة ناجحة بكل المقاييس ، وزادت من حضور بلدنا الدبلوماسي.
الرئيس غزواني وجه قبل شهر خطابا لشعوب المجموعة في بادرة منه لتأكيد اطلاعه على أوضاع شعوب المنطقة وطموحاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية .
وفي قمة باريس الأخيرة مطلع 2021 حول المناخ كان حضور الرئيس غزواني الرئيس الدوري لG5 أبرز ما تناولته وسائل الإعلام الأوربية وما حصل عليه من تمويلات من الشركاء للمجموعة ، سواء من البنك الدولي أو من فرنسا .
إنها سنة حافلة بالانجازات وبالبحث عن حلول لمعضلات دول الساحل الخمس؛ موريتانيا ، مالي ، النيجر ، بوركينافاسو ، اتشاد.
إنها سنة تولى الرئيس غزواني رئاسة دول الساحل الخمس ، وحق لكل موريتاني الفخر ولاعتزاز ورفع قبعته عاليا مرددا شكرا فخامة رئيس الجمهورية لقد رفعت رؤسنا.
فلك ألف الف تحية
وإلى مزيد من التألق والتقدم والبناء والنماء
عشتم وعاشت موريتانيا حرة مزدهرة
الأمير ولد صيبوط
