حضر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم بقصر الإيليزي بباريس مأدبة عشاء أقامها على شرفه الرئيس الفرنسي السيد أمانويل ماكرون.
و شكلت المأدبة فرصة لرئيس الجمهورية ونظيره الفرنسي لبحث مجالات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات.
كما تم خلالها نقاش مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة القضايا المرتبطة بالوضع الأمني في منطقة الساحل وما حققته بلادنا خلال رئاستها لمجموعة الخمس بالساحل من نتائج على الرغم من التعقيدات والانعكاسات السلبية لجائحة كورونا عالميا وإقليميا.
ومثل حشد الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لصالح مجموعة دول الخمس في الساحل اهم هذه النتائج وهو ما ترجمه إطلاق مبادرات عدة كالإئتلاف من أجل الساحل، والتحالف من أجل أمن واستقرار الساحل، وغيرها من المبادرات.
و تطرق الحديث بين الرئيسين لما حصل من تحسن على مستوى فعالية الخطط الميدانية وهو ما جسدته بعض الانتصارات الحاسمة التي سجلت في هذه الفترة، علاوة على المتابعة المنتظمة والصارمة لتنفيذ خارطة "أبو" وتعميق الوعي بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه الوضع في الساحل.
كما تم خلال اللقاء استعراض الجهد الكبير الذي بذل في سبيل إسقاط ديون دول الخمس بالساحل وغير ذلك من الإنجازات الأخرى.
