قال الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم "إن العمل السياسي في الأصل قائم على أساس العمل الاجتماعي وخدمة الإنسان والمجتمع، غير أنه في بعض البلدان تم تناسي هذه الحقيقة نظرا لانعدام أجواء السلم والحرية والديمقراطية التي لا بد منها لقيام خدمة اجتماعية جادة ومفيدة، حيث تحولت الأنظار هناك إلى قيام نضالات مستميتة من أجل تحقيق تلك الظروف، وهو ما جعل الكثيرين يظنون أن العمل السياسي لا صلة له بالعمل الخيري وبتقديم الخدمات الاجتماعية لشعوبهم" حسب تعبيره
وأكد ولد محمد الذي كان يتحدث في اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الليلة البارحة على العديد من القضايا الهامة ذات الارتباط المباشر بالترجمة الفعلية للمبادئ و الأسس والمرجعيات السياسية والاجتماعية التي انطلق منها الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ الوهلة الأولى لإنشاء الحزب، مذكرا بالمكانة التي تحتلها الروح التطوعية كأحد مرتكزات العمل الحزبي في سبيل خدمة الوطن والمواطن بوفاء والتزام وإخلاص.
كما تحدث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم من ناحية أخرى عن الأوضاع التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية العامة للبلاد، وذلك على ضوء الانجازات الهامة التي تتعزز يوما بعد يوم، تطبيقا للبرامج التنموية التي تديرها الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، موجها التهانئ في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والعشرين للمكتب التنفيذي لحزب الاتحاد إلى كل الأمناء التنفيذيين ومن خلالهم إلى جميع أطر ومناضلي الحزب في عموم هيئاته القيادية والقاعدية، حاضا إياهم على المزيد من التضحية والعطاء في سبيل خدمة الوطن والمواطن.