بين الفينة والأخرى يتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية ، ومثقفين وسياسيين كثر عن ضرورة إعطاء القوس باريها ، وإعادة الاعتبار للسياسي المحنك ذو الأخلاق الرفيعة والتجربة الإدارية الفذة ، صاحب الإنجازات الملموسة بلا من ولا أذى ، ذو المصداقية الكبيرة لدى الرأي العام الوطني والشركاء من الغرب والشرق على حد السواء .
ولا شك أن الجميع يعرف أن صاحب الخصال المذكورة أعلاه وأكثر هو الوزير الأول الأسبق والأمين العام الأسبق لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ، الذي خرج مرفوع الرأس من كل عمل اوكل إليه وبنسبة نجاح يشهد بها القاصي والداني ، ووفق المراقبين فقد مكنته تجربته العملية خارج البلاد من إدارة الشأن الوطني بما يتطلبه من رؤية واضحة للأمور، وإشراف ميداني على مشاريع التنمية إبان توليه منصب الوزير الأول كشبكة الطرق والمطار الدولي ومشروع الحالة المدنية والنهضة الزراعية، ومنجزات بمجالات أخرى سجلت في سجل الرجل الذهبي المفعم بالحيوية والتفاني في العمل ، مما يؤكد بالحاح ضرورة تعيين الدكتور مولاي ولد محمد لغظف في منصب وطني يتيح له تقديم المزيد من الانجازات، ويفي بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد أظهر تحقيق الللجنة البرلمانية مدى تميز الرجل بتجربته القيادية وبصرامته وشفافيته في آن واحد مع امتصاص تحفظات المخالفين بأخلاقه الدمثة وحنكته السياسية ، وهي أمور تحتاج المرحلة لمن يتصف بها ، وهو ما يجعلنا ندعو بإلحاح لإعادة الاعتبار للدكتور البشوش صاحب الإنجازات الملموسة للدكتور مولاي ولد محمد لغظف.
وهنا يمكن القول دون تحفظ أنه لقد حان الوقت لاستدعاء القامة الوطنية النظيفة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ، فالوطن يحتاجه.. ويحتاج أفكاره ومساهماته في التطوير والنماء ...
العربي
