نواكشوط: UPR ينظم سلسلة ورشات حول الوحدة الوطنية ومخلفات الرق / صور

أحد, 10/18/2020 - 11:09

افتتح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ورشات حول "تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على كافة أشكال مخلفات الرق"، وسط حضور مكثف لقادة الصف الأول بالحزب، وعدد من أعضاء الحكومة وموظفين بديوان رئيس الجمهورية

واحتضنت العاصمة نواكشوط الورشة الأولى من الورشات التي أعلن الحزب أنه سينظمها حول الوحدة الوطنية، والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيواستراتيجية للبلاد، على أن تكون هناك ورشات أخرى بالمدن الداخلية .

وقد تداول المشاركون فى ورشة الوحدة الوطنية عدة أفكار، تتعلق بالتنمية والنفاذ للسلطة، والبعض الآخر كان ترتيب "البيت الداخلى" ضابطه الأول، ضمن مقترح آثار الكثير من الجدل بين المشاركين، وفد يثير ماهو أكثر خارج أروقة الفندق الهادئ فى قلب العاصمة نواكشوط.

وقال رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد الطالب أعمر بأن التجارب العالمية والتجارب التي مرت بها بلادنا خاصة أظهرت أن النهوض بالشرائح المغبونة تاريخيا، يتطلب أكثر من مجرد حصولها على نصيبها العادل من البرامج الموجهة لمحاربة الغبن والتهميش، بل لا بد من برامج موجهة خصيصا لمثل هذه الشرائح، والابتعاد عن تكرار الأخطاء لتحاشي النتائج السلبية.

وأضاف فى كلمة وجهها للجمهور " من المهم والحالة هذه الاعتماد على مقاربة جديدة تنطلق من أولويات واضحة، على المستوى السياسي والتشريعي أولا، ثم على المستوى الاقتصادي الاجتماعي ثانيا وهو أمر يتطلب منا جميعا البحث وبتأن عن أنجع آلية لحصول ذلك، بعيدا عن التأويلات، والتشنج، والتسييس، لأن المسألة فوق كل ذلك، ولن تستوي الحلول المرجوة على سوقها إلا بمشاركة الجميع وبصدق، وهي حيثية لاشك أنكم تعونها جميعا، وستعملون على تحققها، لما تملكون من حس المسؤولية، والوعي بضرورة تنقية الإطار العام للعلاقات التي تحكم مكونات مجتمعنا، تكريسا للانسجام الذي عرف به شعبنا عبر التاريخ".

السيد علي ولد عيسي المتحدث بإسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR قال في نقطة صحفية أعقبت الورشة إن جميع توصيات هذه الورشات ستحال إلى الحكومة التي ستعمل عليها.

وعن برمجة الورشات قال المتحدث : ستكون مدينة كيهيدي المحطة الثانية في إطار الورشات ، حيث تعتبر المدينة التي تم اختيارها من ولايات الضفة لإحتواء هذا النشاط ؛ تليها مدينة كيفة عن ولايات الشرق والوسط ثم أنواذيبو عن ولايات الشمال .
وفي رده علي سؤال يتعلق بالحوار قال الناطق بإسم الحزب لا وجود لأزمة تتطلب حوارا علي الطريقة القديمة ولكن توجد (تنسيقية الأحزاب الممثلة داخل البرلمان) وهي إطار للتشاور حول المستجدات مثل جائحة كورونا ومحاربة الفساد ويمكن في إطارها بحث جميع الإشكالات المطروحة وإيجاد صيغ المقترحات التوافقية وفي جميع القضايا.

إعلانات

 

إعلان