فند مدير موقع العربي ما تداولته جهات تستهدف شخصيات سياسية مخضرمة بأراجيف وشائعات لا أساس لها من الصحة ، ونشرت اكاذيب حول التحاق الوزير والرجل الوطني النزيه انيانغ جبريل بحزب ولد عبد العزيز .
وأكد مدير العربي أن الوزير انيانغ جبريل يدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن قناعة ، وأدار حملته الانتخابية بجدارة ، ومن بين الشخصيات الوطنية النادرة التي تعمل بجد وقناعة .
وشدد على أن الوزير انيانغ جبريل سيخرج نظيفا نزيها من التحقيق البرلماني ، وسيخسر مناوؤه وشانؤه ما يقومون به من استهداف لشخصه وترويج الشائعات وتلفيقها ضده ، ولم ولن يلتحق بحزب ولد عبد العزيز ، الذي لم يكن على علم به ولم يسمع به إلا اليوم .
وكان موقع العربي قد نشر قبل أيام توضيحا للرأي العام حول ما يشاع عن الوزير انيانغ جبريل
جاء فيه :
منذ بدء لجنة التحقيق البرلمانية عملها قبل فترة والبعض يغمز ويلمز سرا أو جهرا وينعت الوزير النزيه انيانغ جبريل بما ليس فيه وما لم يقم به ، خصوصا فيما يتعلق بصفقة رصيف ميناء نواكشوط المثيرة للجدل .
وليكن في علم الجميع أن الوزير انيانغ جبريل إبان تعيينه على الميناء المذكور وجد الصفقة قد وقعت وأبرم الاتفاق بشأنها ، وليس له أي ضلع في موضوعها لا من قريب ولا من بعيد ، وقد أبلغ بذلك وزيرة النقل السابقة آمال مولود ، وما أشيع حول توقيعه لا أساس له من الصحة ، وقد التقى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قبل بدء تحقيق اللجنة البرلمانية وكشف له خطورة اتفاقية الميناء على الاقتصاد الوطني ، وهو الرجل النزيه المتفاني في عمله عبر تاريخه ومساره الطويل كواحد من أبرز رجالات الدولة الموريتانية ، فقد عين على الخزينة العامة وعلى ميناء نواذيبو ، ولم تحم حوله شبه فساد أو زبونية أو محابات ، كان رجل دولة بامتياز ، ولم يكن يوما ممن ينعتون بالفساد ، ولا يمكن أن يكون .
كل ما في الأمر أن هناك جهات نافذة ولوبيات تستغل عدة مواقع لتشويه سمعة الرجل الوطني صاحب التجربة الإدارية الواسعة النظيفة الوزير انيانغ جبريل ، وتحاول بكل ما أوتي تلطيخ سمعة الرجل ، لكن هيهات ، هيهات..
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
العربي