السنة الأولى من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني :
وفاء بالتعهدات و تصحيح للاختلالات
اليوم يمضي العام الأول من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و قد قطعت مسيرة التنمية في البلاد خطوات كبيرة على درب الإصلاح و تأسيس دولة القانون و الإنصاف.
إن البلد اليوم يشهد فصلا غير مسبوق بين السلطات الثلاث مما عزز ديمقراطيتنا ووطد دعائمها و أفضى إلى جو من الإرتياح والشعور بالأمن و الأمان عم كافة أطياف الشعب الموريتاني و مهد للقضاء على كل مظاهر الغبن والظلم والتهميش.
إن لموريتانيا أن تفخر ببرنامج "تعهداتي" الذي شكل في جوهره ترجمة فعلية لطموحات و آمل الأمة الموريتانية .
و إذا كانت جائحة كوفيد 19 قد أربكت برامج وخطط معظم دول المعمورة فإن موريتانيا استطاعت بفضل الله أولا ثم برؤية القائد محمد ولد الشيخ الغزواني أن تظل خططها مستمرة منفذة في آجالها دون أي تأخير.وهذا لعمري هو أصدق مؤشر على جودة التخطيط و الصرامة في التنفيذ.
إن تطبيق مبدإ فصل السلطات والنأي عن مجرد التأثير عليها يعتبر في بلادنا إنجازا غير مسبوق يحسب لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .و هو إنجاز يتلاءم و السمات الشخصية للقائد :
التواضع وحسن النيات و التضحية في خدمة الوطن. وحرصه على نبذ التهميش والغبن والظلم.
إن بلادنا اليوم لهي أحوج ما تكون إلى إرساء دولة الحق والقانون إذ أن مواردها الاقتصادية واعدة و تركيبة سكانها خاصة عنصر الشباب منها يطمح الى أن يصبح طاقة حية قادرة على الاسهام في تحريك عجلة التنمية بالبلد و هي أمور كلها تقتضي أولا وقبل كل شيء إرساء فضاء تنموي مساعد على التشغيل والتنافس و تسيير موارد البلد بأيد وطنية .
إن سنة من العطاء عنوانها تصحيح الاختلالات و تعزيز الانجازات و التصدي للإكراهات لحرية بالتقديروالتثمين من كافة الشعب الموريتاني فردا فردا.
سنة من التآزر و مد يد العون للفئات الهشة و رصد موارد عينية للأسر الفقيرة .
سنة من العمل الجاد و المثمر بين المؤسسات الدستورية الوطنية .
لهي إذن سنة تبعث الجميع على الشعور بالارتياح الكبير و تدفع الجميع إلى إن يحلم بوطن لا ظلم فيه ولا غبن ولا إقصاء.
وذلك ما سيتحقق بإذن الله تعالى على يد قائد الأمة فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
الحاج ولد محمد سالم
