واهم من يظن أن الأمة الموريتانية لن تقف مرصوصة في وقفة رجل واحد حماية لرموزها الدستورية التي على رأسها فخامة رئبس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ذلك القائد الملهم الذي اختاره الشعب الموريتاني منقذا للبلاد والعباد، فكان خير من قام بمهمة القيادة خلقا وكفاءة و عزة و أناة.
إن الشعب الموريتاني اليوم مدعو بكافة أطيافه و قواه الحية لأن يعلنها وقفة واعية حازمة لدعم و مساندة جهود الإصلاح التي بدأت معالمها ظاهرة للعيان منذ أن اعتلى منصب الحكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و إن إصلاحا بدأ بالتآزر و مد يد العون للفئات الفقيرة من الشعب و توطيد أركان الدولة و تعزيز هيبتها و حماية حوزتها الترابية لحري بعامة الشعب أن يتشبث به و بصانعه و أن يغدو ذلك الشعب درعا حصينة له ولقائد آثر المصالح العليا للبلد على المصالح الفردية الضيقة.
نعم ،لتظل هيبة الإصلاح والمصلحين راسخة في وجدان كل موريتاني أبي يرفض استفزاز الفاشلين و لايقيم وزنا للذين يسبحون في المياه الآسنة عكس تيار الإصلاح والمصلحين.
إن موريتانيا اليوم ما هي بموريتانيا الأمس إذ غدت تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أمة جديدة لا مجال فيها للمزايدات ألبغيضة أو إذكاء النعرات الفبيلة المنتة أو الشرائحية المقيتة أو الظلم والغبن والتهميش وهذا هو مصدر قوة البلاد اليوم و ملهم أمنها و أمانها.
و ليعلم من يراهن على أساليب الماضي الممجوجة أن رهانه خاسر بكل تأكيد ، فموربتانيا محصنة بالعدل، منقاة من الظلم و ذلك هو خير حصن ، فبالعدل قامت السماوات و به نهضت الشعوب و الدول.
إن فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بخطواته الموفقة و حنكته القيادية قد أصبح في وجدان الشعب و هو بذلك محصن تحصينا متينا بقوة الشعب والقانون و بفعل نياته الطيبة الصادقة اتجاه أمته وشعبه و هي ثقافة اكتسبها من محيطه الأسري و عززتها حياته المهنية و ألهمتها غيرة قائد فذ يسوس البلاد بإقدام وشجاعة في حق و رؤية كبيرة وقودها الوعي و النضج والحكمة و الأناة.
الحاج ولد محمد سالم