بدء مشروع الحجارة الطموح تحقيق الكثير من الإنجازات على أرض الواقع بالعاصمة نواكشوط ، حيث أصبح مشروعا منتجا ، وذو أهمية بعد التعثر الذي كان يتردى فيه .
ويرى متابعون أن المشروع لديه نجاحات باهرة ومشرفة ، خصوصا بعد تولى الإطار البارز محمد الأمين ولد خطري إدارته وبدء إدارته للمشروع بحيوية ، حيث تشهد على ذلك أرصفة العاصمة وملتقيات الطرق ، التي لن يكون آخرها ملتقى المطار الذي يعيد معلمة "اللوح والدوات" التي تمثل بحق عمق موريتانيا وتراثها الثقافي ، وهو ملتقى طرق حيوي لكل قادم للبلد عبر بوابة مطار نواكشوط الدولي أم التونسي.
ويعطي المشروع منظرا رائقا لشوارع العاصمة ويسهل تنظيفها ، كما يسمح للمارة بالقيام برياضة المشي على جنبات الشوارع.