ظهر الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في مؤتمره الصحفي مرتب الأوراق و بمعطيات واضحة طبعها الصدق والصراحة و الوضح ، فلا شيء مخفي عن الرأي العام .اعتراف ببعض النواقص يقابله تفاؤل مقنع مبني على الثقة بالله أولا ثم توجيهات قائد ملهم و عمل حكومة تواصل الليل بالنهار لتغدو البلاد ورشات عمل يحقق النهوض و الرقي و الأمن و الأمان لموريتانيا،
تحدث معالي الوزير الأول عن الوضعية الراهنة للبلد و عن طموحات الحكومة و العمل الحكومي كل ذلك إنارة للرأي العام حول ما يشغل المواطن فى الوقت الراهن و ما يتطلع إليه من حياة كريمة.
الوزير الأول أكد في حديثه عن جائحة كوفيد 19 أن الحكومة قد اعتمدت خطة محكمة أتاحت مستوى من التعامل الواعي مع الجائحة ولولاها لخرجت الأمور عن السيطرة.
ورغم ظهور هذه الجائحة و إرباكها لخطط كل دول المعمورة فإن الحكومة الموريتانية يتقدم اليوم برنامجها المعلن أماموالجمعية الوطنية وبخطى ثابتة متخذة من " تعهداتي" محاورها الأساسية و هي محاور في مجملها للشعب و من أجل خدمة الشعب و هذا ما تسهر لحكومة من خلال قطاعاتها على التطبيق الحرفي له و بموارد مالية سخية تطبع تسييرها الصرامة و النجاعة والشفافية و ما عمل *تآزر* - يقول معاليه - ٱلا خير مثال على هذه الشفافية و إبرازا لهذه الشفافية فقد عززت الحكومة الهيئات الرقابية للدولة باالطواقم البشرية و الوسائل اللوجستيكية
و التي أصبحت منتشرة في كافة ربوع الوطن و تقوم بعملها باستقلالية تامة.و هذا ما سيوفر من نمطا من الحكامة الرشيدة و تسييرا أمثل للموارد.
و في حديثه عن الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد الآن فقد أكد معاليه أن الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة ضامنة بحول الله السيطرة على الوضع مع أن الحكومة عاكفة على التخفيف تدريجيا من الإجراءات التى فرضتها طبيعة الجائحة ؛ و ستبقى الكلمة الفصل بطبيعة الحال لوزارة الصحة الذالتي بدورها تتلهف لحصول كل مؤشر يمكن من تخفيف هذه الإجراءات .
إن المتتبع للمؤتمر الصحفي الذي عقده معالي الوزير الأول سيخرج بمجموعة ملاحظات هي:
- وضوح النظرة و شموليتها لمعاليه
- حضور الخدمات العمومية خاصة التي منهت تمس حياة المواطن البسيط في العمل الحكومي.
- الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للوضعية المعيشية للمواطنين حرصه الدائم على متابعة أحوالهم .
فهنيئا لموريتانيا بقائد ملهم
و بوزيرها الأول
و بحكومتها .
الحاج ولد محمد سالم
