قال وزير الصحة ، محمد نذيرو ولد حامد، مساء الخميس، إن الحكومة لن تتراجع عن تخفيف الإجراءات الاحترازية لكنها ستؤطرها .
وأوضح الوزير في اتصال هاتفي مع قناة الموريتانية (الرسمية) ، أن الأسواق لن تغلق ولكن السلطات لن تسمح لأي أحد دخول السوق بدون كمامات كما ستوفر أماكن لغسل اليدين، مطالباً المواطنين بالتعاون من أجل القضاء على الفيروس.
وأضاف الوزير أن توقيت حظر التجوال سيبقى على توقيته المعهود أي من الساعة الحادية عشر حتى السادسة صباحا، مشيرا إلى أن السلطات لن تتسامح مع المارة.
وقال الوزير إنه يتوقعُ أن يستمر الوباء بشكل تصاعدي في الأيام القادمة، مطالباً من المواطنين بتكثيف الإجراءات الاحترازية كغسل اليدين وارتداء الكمامات والالتزام بمسافة التباعد الإجتماعي.
وأكد الوزير أن قرارا اتخذ بتكثيف الفحوصات الأيام القادمة، وسبتدأ عملية البحث عن الحالات.
في غضون ذلك قرر وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد حجر نفسه طوعيا لتفادي اي اختلاط حتى يثبت عدم اصابته بفيروس كورونا.
ويأتي هذا القرار حسب بيان صادر عن الوزير
في اعقاب ترؤسه لاجتماع حول تدابير توفير الادوية الغير متوفرة في السوق بحضور احد المديرين بوزارة الصحة، زوج احدى المصابات بالفيروس والذي تأكدت لاحقا اصابته.
وفيما يلي نص البيان:
“الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول لله صلى الله عليه و سلم.
أود إبلاغ الرأي العام ان احد مديري وزارة الصحة، زوج إحدى المريضات، تأكدت اصابته بفيروس كوفيد و كان مؤخرا في اجتماع في وزارة الصحة حول تدابير توفير الادوية الغير متوفرة في السوق.
وفي الوقت الذي نؤكد مؤازرتنا له ولعائلته الكريمة، ورغم التدابير الاحترازية التي نتخذها تلقائيا في لقاءاتنا، فإنني قد قررت ان احجر نفسي طوعيا لتفادي اي اختلاط حتى يثبت عدم الاصابة بالفيروس.
و انتهز هذه الفرصة لاحمد الله تبارك و تعالى على تمام نعمه و لاجدد للمواطنين اهمية اتخاذ جميع التدابير الاحترازية من التزام البيوت ووضع الكمامات و التباعد بين الأفراد و غسل الأيدي المتكرر بالصابون.
و نرجو من الله العلي القدير أن يرفع هذا البلاء عن بلادنا و عن بلاد المسلمين و عن البشرية جمعاء و الحمد لله رب العالمين”
