
كشفت مصادر لموقع العربي أن هناك ارتياح حكومي لعمل ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة ممثلا في إدارة الميناء الحالية بقيادة المدير سيد أحمد ولد الرايس ، كما أن هناك ارتياح لما قامت به الإدارة السابقة للميناء بقيادة المدير السابق ، الأمين العام الحالي للحكومة انيانغ جبريل ، الذي ساهمت جهوده الكبيرة في وصول الميناء إلى ما هو عليه الآن من تنظيم وضبط وسيطرة على مختلف العمليات التي تجري داخله .
وكان مجلس إدارة الميناء عقد جلسة اطلع خلالها على حصيلة مداخيل الميناء السنة المالية 2019 البالغة 4.968.746.638,8 أوقية قديمة وقرر المجلس أن يدفع للدولة عائدا ماليا قدره 4.624.309.300 أوقية قديمة
كما هنأ المجلس عمال الميناء لما قدموه من إسهام معتبر في الصندوق الوطني للتضامن ولمكافحة جائحة كورونا، وهي المساهمة التي بلغت عشرة ملايين أوقية قديمة.
ارتياح الحكومة ظهر جليا في مصادقة مجلس الوزراء يوم الخميس 30 إبريل على مرسوم يمنح الميناء مزيدا من الاستقلالية ويعزّز صلاحياته في مجال ضبط وتنسيق النشاطات المينائية.
وهو ما دعى مجلس إدارة الميناء إدارته العامة إلى اتخاذ كافة التدابير التي يقتضيها هذا المرسوم والقيام بكل ما يتطلبه التسيير الرشيد للمجال المينائي، والتخطيط المعقلن لمناطق الميناء، وضبط شغل المواقع فيه، ومنح رخص المناولة، واللوجستيك البري، وشروط تأجير الأماكن ومطابقتها للنظم المعمول بها.