"یا أیھا الذین آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبینوا (صدق الله العظیم) لا یحب الجھر بالسوء من القول إلا من ظلم (صدق الله العظیم)
لقد آثرنا الصمت والترفع طیلة الفترة الماضیة فتلك أخلاقنا وما تعودنا علیھ في عائلتنا المعروفة بتاریخھا المشرف.
وما كنا لنتكلم ونحن في شھر رمضان المبارك لولا إیماننا بوجوب الذود عن العرض.
وحرصا منا على تنویر الرأي العام وتوضیح اللبس للمنصفین الباحثین عن الحقیقة.
لقد تعرضت وأسرتي الخاصة لحملة تشویھ وھجوم مستمرة منذ العام 2017 تفاقمت وتزایدت خلال الأسابیع الماضیة لكن من یقفون خلفھا لم یجدو و الحمد في تاریخنا ما یعیب أو ینتقص منا فتوجھوا لمجموعات الواتساب والفیسبوك والمواقع المأجورة لاستھدافنا بالشتائم والإساءات البذیئة التي لا تنتقص إلا من أصحابھا ولله الحمد ولم یصدر منا أو من أسرتنا الخاصة أو عائلتنا الكبیرة أي رد أو تعلیق ینزلنا إلى تلك المستویات غیر اللائقة.
ووصل الأمر إلى درجة تحریض الأبناء على والدھم منذ العام 2017 بأكاذیب لا أساس لھا من الصحة.
اتھمونا زورا تارة بتسریب مقاطع وصور غیر محتشمة لزوجتنا السابقة وتارة بفبركتھا والله یعلم إنھم لكاذبون فلیست تلك أخلاقنا ولا شیمنا ولا نتمنى النیل من عرض أي كان وفوجئنا بالسیدة التي كنا نعتقد أنھا حقوقیة تتبنى معھم روایة اتھامنا الكاذبة دون أن تكلف نفسھا عناء السؤال عن وجھة نظر الطرف الآخر وتلك أضعف درجات الإنصاف والموضوعیة وحقوق الانسان لتسقط الشعارات الحقوقیة عند أول اختبار أمام المحسوبیة والعلاقات الشخصیة.
وشاھدنا أدعیاء الصحافة الذین یسیئون لھذه المھنة الجلیلة مع بعض الذین أخذتھم حمیة الجاھلیة یوجھون لنا التھم الجزافیة البشعة في الاخلاق والعرض وفي الشھر الكریم دون أي دلیل أو مسوغ مھما كان صغیرا.
أما بخصوص المقاطع والصور غیر المحتشمة المتداولة فھي لا تعدو أحد أمرین إما أنھا مفبركة -وذلك ما نتمناه- فتلك مسؤولیة الجھات المختصة والخبرآء لتقدیم الأدلة على ذلك أو یترك للجمھور الحكم علیھا بنفسھ، وإما أنھا صحیحة فتلك مسؤولیة من صورھا أولا ومن سربھا ثانیا.
وفي كلتا الحالتین فنحن لا علاقة لنا بالموضوع بل إننا ضحیة فقد فوجئنا قبل أشھر كثیرة بشخص یتصل بنا مھددا بنشرھا إن لم ندفع لھ المال فأبلغنا المعنیة التي عاودت بالاتصال بنا بعد مدة مؤكدة أنھا عالجت المسألة وقمنا على أكمل وجھ بواجب التستر على القضیة قبل أن نفاجأ في الأسابیع الأخیرة بانتشار المقاطع على نطاق واسع.
ولا علم لنا على الإطلاق بمن یقف خلف ذلك.
لقد تطورت القضیة وباتت الآن بین یدي القضاء الموریتاني الذي نثق في قدرتھ على إظھار الحقیقة وإزھاق الباطل إنھ كان زھوقا.
أما من تطاولوا علینا بالقذف والبھتان في المواقع أو الصفحات أو المجموعات فالفیصل بیننا وبینھم القضاء وستتم ملاحقتھم بالقانون على ما اقترفوه في حقنا من تشھیر مجرم قانونا وعرفا وأخلاقا.
وفي الختام لا نقول إلا ما قال الله عز وجل في كتابھ الكریم: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
بیان باسم البروفیسور جراح العیون سید اعل ولد أحمدو سلیل أمراء البراكنة