كانت البداية حينما التقطت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في ٢٨ دجمبر ٢٠١٩ صورة رائعة لمحمية حوض أرغين ووضعوها علي موقعهم. تتحدث عن المحمية من خلال تناغم المناظر الطبيعة الخلابة و الكثبان الرملية الذهبية التي تتمتع بها الحظيرة و لكن أيضا التنوع البيولوجي الهائل و الفريد من نوعه حيث الأعشاب البحرية و الخلجان.
التنوع البيولوجي النادر لمحمية حوض أرغين تضيف الوكالة تبرره ظاهرة الايبويلينغ التي تمكن من بعث الحياة في هذه النظم البيئية النادرة جدًا و الهشة.
من بينها أيضا الثدييات و الحيتان و عجل البحر و غيرها. توفر المحمية الحظيرة أيضا ملجأ آمنا لملايين الطيور المائية سنويا للتكاثر و هو ما يجعلها قبلة لغالبية الباحثين العلميين و الشخصيات العالمية المهتمة بحماية البيئة.
و رغم ما تتعرض له هذه المحمية فقد لاحظ العلماء بعد متابعة لأكثر من عشرين سنة، أن الأعشاب البحرية لا تزال تحافظ علي كمياتها و صحتها رغم عوائد الزمن و ما تتعرض له المحمية من ضغوط في محيطها الجغرافي، و من حيث قيمتها الإستثنائية العالمية.
عندما تتحدث NASA في الولايات المتحدة الأمريكية عن الدور البارز لمحمية حوض أرغين في المحافظة علي البيئة و التنوع البيولوجي ليس فقط في المنطقة و إنما للبشرية جمعاء، فتكتب مقالا مطولا عنه على موقعها يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي: موhttps://earthobservatory.nasa.gov/images/146600/beautiful-banc-daposargu...