وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ :: فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
معالي الوزير الأول؛ المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا اسم ارتبط ذكره بكل جميل منذ توليه رئاسة الحكومة ومنحه الصلاحيات اللازمة لتجسيد رؤيته الطموحة في بناء بلد ينعم مواطنيه بعيش كريم في أمن وأمان وذلك طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وكان العدل والإنصاف أول محطاته الحافلة بالإنجازات حيث بدأ منذ مجيئه بتعميم الى كل أعضاء حكومته والإدارات العمومية بتقصي المظالم ورفع الظلم عن كل مظلوم مهما كان ظالمه ودون تمييز وهي - خطوة وليدة - أثلجت صدور كل المظلومين وعلى كل الأصعدة وخاصة العمال الكادحين ومعيلي الأسر، ولم تكن تلك الخطوة حبرا على ورق بل وتم تجسيدها على أرض الواقع بإعادة كل المفصولين تعسفيا الى أماكن عملهم مما ادخل البسمة على عديد البيوت الموريتانية، وهنا يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كيف لمن جاء بالعدل والإنصاف ورفع المظالم ان يكون سببا في الانحياز وتكريس الظلم، لا والله وأقولها جازما لن يكون معاليه سببا في أي مظلمة ولن يضره كيد كائد ولا تلفيق متحامل، فالمعادن النفيسة لا تتأثر بالشوائب وتبقى براقة دائما.