يستفيد 40 من الصحفيين الشباب من الإعلام العمومي والخصوصي من دورة تكوينية انطلقت صباح اليوم الاثنين بالمركز الثقافي المصري في نواكشوط.
وتنظم هذه الدورة، التي تتناول الصورة في الاعلام، بين تسارع وتيرة الحدث والتحديات المهنية، من طرف اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية ممثلة في المركز الثقافي المصري.
وأبرز المكلف بمهمة بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد محمد محمود ولد محمد أحمد، لدى افتتاح الدورة باسم الوزير، أن هذا اللقاء، ثمرة جديدة لعلاقات تاريخية وطيدة جمعت بين مصر وموريتانيا.
وأبرز أهمية الصورة في المشهد الاعلامي المتغير بفعل تسارع الاحداث المتلاحقة، مما يستدعي مراعاة مقتضيات أخلاقيات المهنة ومتطلبات المسؤولية من جهة ومكتسبات الحرية والديمقراطية من جهة ثانية.
وأكد المكلف بمهمة حرص القطاع على تعزيز المكتسبات التى حققتها بلادنا في المجال الإعلامي تجسيدا للارادة الصادقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مبرزا أن تلك المكتسبات جعلت موريتانيا تحتل على مدى سنوات، المراتب العليا عربيا في ميدان حرية الصحافة.
وبدوره أعرب الاستاذ الدكتور أشرف العزازي المستشار الثقافي ومدير المركز الثقافي المصري عن استعداد المركز لتنظيم أي دورة تكوينية لصالح الصحفيين الموريتانيين واستقبال كافة الافكار البناءة التي تساهم في تطوير العمل الثقافي المشترك.
من جهته أبرز رئيس اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب السيد السيد ولد هاشم أن أهمية الصورة الاعلامية تحتم على الصحفيين معرفة أبعادها المختلفة، مشيرا إلى أن التجربة المصرية والخبرة الوطنية ستفيد كثيرا المشاركين في هذه الدورة.
وبدوره ثمن نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد سالم ولد المختار السالم دعم المركز الثقافي المصري المستمر لجهود تكوين الصحفيين عموما والشباب منهم على وجه الخصوص، مبرزا أن هذا التكوين يأتي في وقت مناسب حيث يعرف الإعلام السمعي البصري تطورا مذهلا.
نشير إلى أن المشاركين في الدورة سيتلقون على مدى ثلاثة أيام، عروضا يقدمها الكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبه من جهة وعبر خدمة "اسكايب" خبير مصري.