نفت حركة أنصار الدين نيتها استهداف موريتانيا أو نقل المعركة إليها قائلة إنها حركة اسلامية محلية تسعي إلي اقامة شرع الله بمالى، معلنة فى نفس الوقت مسؤوليتها عن العمليات الأخيرة التى استهدفت مراكز ادارية وثكنات عسكرية للجيش المالى والقوات الدولية.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه، إن العمليات تم تنفيذها من قبل كتائب "ماسينا" التابعة للجماعة، و"كتيبة خالد ابن الوليد".
وهذا نص البيان:
باسم الله الرحمن الرحيم بيان الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه قال تعالى: (أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ).
في إطار حرب جماعة أنصار الدين المتواصلة ضد الصليبيين وأعوانهم، وفق الله شباب الإسلام خلال الأشهر الماضية من هذه السنة 2015 لعدة عمليات ضد الجيش المالي لله الحمد منها:
في ولاية سيكو: عملية النيابالا بتارخ 1- 5– 2015 وما تبعها من عمليات
في ولاية موبتي: عملية نيفارو وما تبعها من عمليات، بما في ذلك عملية جيني الأخيرة وعمليات أخرى في مقاطعة بيرو في ولاية كوري كورو : عملية "نارا" الأخيرة بتاريخ 27 – 6 – 2015 التي أسفرت عن السيطرة الكاملة على المدينة وغنيمة ما فيها واستشهد فيها سبعة من الإخوة نسأل الله أن يعلي درجتهم في الجنان، وهذه العمليات قامت بها كتائب "ماسينا" .
في منطقة باماكو عدة عمليات متفرقة من ضمنها العمليات التي استهدفت "المينيسما"
في ولاية سيتاسو: عدة عمليات منها العمليات الثلاثة الأخيرة عملية (ميسيلي، عملية يانسوليلا، فاكولا) وهذه العمليات قامت بها كتيبة خالد بن الوليد.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا للمزيد من الإذخان في أعدائه حتى تحرير أرضنا من الصليبيين وأعوانهم وإقامة شرع الله فيها. كما أننا ننفي وبشدة ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تهديد جماعة أنصار الدين لدولة موريتانيا ونؤكد أن جماعة أنصار الدين، كما هو معلوم جماعة إسلامية محلية تسعى لإقامة شرع الله على هذه الأرض المباركة".
جماعة أنصار الدين بتاريخ : 16رمضان 1436 الموافق 3 يوليو 2015