بعد فترة زمنية من الاختفاء المفاجئ ومارافق ذالك من احداث ظهرت بطريقة مفاجئة كذال لتعيد الجدل مجددا الى حي اهلها تثير غضب والدها الذي هدد بقتلها خوفا من الفضائح
هي قصة فتاة اختفت مع عشيقها حسب مصدر اخباري مطلع ثم عادت الى حي الحنفيات بنواذيبو تحمل بين يديها رضيعة عمرها شهرين، وشهادة زواج موقعة من إمام مسجد بنواكشوط.لتشتعل الامور وسط صدمة وحيرة أفراد أسرة الفتاة التي كان والدها قد هدد بقتلها حين يعثر عليها حية.وكانت الفتاة التي تبلغ من االعمر 17 عاما إلا قليلا قد اختارت الاحتماء بجدة لها من أمها تسكن في حي مركز الأطفال في الميناء بنواكشوط الجنوبية حيث عرضت عليها كامل قصتها من قبل اختفائها وحتى ساعة حضرت آليها،وبتلك المناسبة طلبت الجدة من الأسرة ان يتقبلوا الواقع ويتراجع والدها عن الوعد الذي قطعه بقتلها.
والد الفتاة من اصحاب السوابق معروف بأنه كان قاسي القلب ايام كان منحرف وقد عاد إلى الرشد وذهب مع الدعاة ،وصار ملازما للمساجد ويخرج في رحلات الدعوة ..لكن ما فعلته ابنته أثار فيه دم الجاهلية والغيرة على شرفه.. خاصة أن المتهم بالتغرير بابنته واحد من الذين يعرفهم في عالم المنحرفين، وكان قد نهاها عن اللقاء به عندما تناهى إلي سمعه أن لديه علاقة بها.
اسرة الفتاة قررت التحقيق في صحة شهادة الزواج التي جاءت بها ابنتهم والتي اثبت فيها أن الفتاة حضرت مع الشاب إلى إمام المسجد المبين اسمه في أعلى الورقة وفي الختم وانها اشتكت له من أنها يتيمة ولا والي لها غير اخوها وأشارت إلى شاب كان يرافقهما هو زميل للشاب، ، وطلبت منه تزويجها بالشاب حسب ماهو مكتوب في الشهادة.
ولكن الأسرة لم تعثر على المسجد الذي تم فيه عقد الزواج ولا الموثق ،الأمر الذي أثار غيظ والد الفتاة من جديد واتهم الشاب بتزوير عقد الزواج… الموضوع ما يزال في طور التشاور بين أسرة الفتاة التي تحاول جاهدة إقناع الوالد بالتسليم للواقع مادام الأمر قد وقع..
الحوادث