لاتزال قصة أحمد الداه او “ليلى الجكني” هي حديث الساعة في ارض الواقع وفي العالم الافتراضي مسرح الحكاية المعقدة التي لم تتضح بعد خيوطها كاملة وربما يستغرق ذالك الامر مزيدا من الوقت والتحقيقات والبحث بطريقة فنية عالية في الحساب المثير الذي فعل فعلته في مجتمع تطبعه العفوية ويعيش بعض اهله فراغا قاتلا يدفعهم تارة الى امور عواقبها وخيمة
تفيد المعطيات المتداولة الان ان ضحايا الشاب احمد المختفي خلف صورة شابة جميلة تجاوز عددهم الخمسة الاف ضحية جذبتهم الفتاة بجمالها الساحر وقدرتها على التلاعب باصدقائها الافتراضيين والوصول الى قلوبهم ثم الى جيوبهم بسهولة
سنوات من العمل في الظلام حصدت ليلى الجكني او احمد الداه مبلغا تجاوز الثلاثين مليون اوقية وفق ماهمو متداول ففي الظلام يعرف ضحاياها جيدا انه يمكن للمرء ان يفعل مايحلو له ولو كان نزع سرواله اكرمكم الله
وماتزال التحقيقات جارية مع بطل الملحمة التاريخية التي كشفت عن مرض الكثيرين ومعاناتهم من الكبت وكتمان المشاعر والتظاهر بامور لاتعكس واقعهم تحقيقات ستكشف المزيد من الضحايا والاموال التي استولت العصابة عليها بطيب خاطر اهلها الذين تسابقوا للمغازلة الشاب الملتحي احمد الداه وكشفو له عن امور غريبة
تويقف البطل احمد او ليلى الحكني فتح الباب لبعض المتضررين من حسابه الذين هاجمهم بكتاباته في وقت سابق وتقدمو بشكاية ضده فكيف ستكون عاقبة ليلى التي عبثت بالاف الرجال من بينهم مسؤولون كبار وشخصيات معروفة