السحر والشعوذة داء من أدواء الدجل قديما ومشكلة من مشكلات العصر حديثًا، ورغم محاربة المجتمع والدولة لها إلا ان هذا الخطر يسود وينتشر مهددا المجتمع ومشكلا عاملا من عوامل تفكك الأسر وهدم العلاقات الاجتماعية وتقطيع أواصر القربى وإحلال الحق محل المحبة والخوف مكان الطمأنينة.. داء يزرع الاضطراب وينزع الثقة،
في انواكشوط ينتشر المشعوذون الذين يمارسون هذه التخبطات والتكهنات ويلبسون على ضعاف العقول والبصيرة، بالشعوذات والخرافات ووصفات العلاج الجاهلية
اخر انباء هذه الظواهر ماتم تداوله مؤخرا بشان مسؤول بارز وزوجته وقعا في فخ مشعوذ من دولة افريقية حيث سلبهما مبلغا ضخما وبات ينهب زوجة المسؤول بشكل رهيب حتى اغرقت زوجها في الديون بالزيادة (شبيكو) لتلبية رغبات الساحر الذي تمكن من تضليلها وزوجها
وحسب مصدر موثوق فإن الساحر اقنع زوحة المسؤول بشراء سيارة له واعطائه مبلغا ضخما مقابل تعيين زوجها في الحكومة وشفائها هي من الاسحار التي قال انها منعتها من الاجانب
وبعد ان حصل على ماطلب اغلق هاتفه وغادر ارض الوطن تاركا بيت بيته مفتوحا وتاركا الاسرة تواجه مشاكل مالية ونفسية كبيرة.
حرية ميديا