موريتانيا واحدة / الحاج محمد سالم

خميس, 01/10/2019 - 01:55

تلبية لنداء الوطن ،تنادى سكان نواكشوط للمشاركة في مسيرة نبذ الكراهية،
المشاركون توافدوا من كل حدب و صوب يدفعهم نداء الضمير وحب الوطن،
المسيرة كانت هي الأكبر من نوعها حيث قدرت بمئآت الآلاف من المواطنين،
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان قد بذل جهودا كبيرة لحشد الجماهير و كذا أحزاب الأغلبية و حتى المواطنين من أحزاب أخرى،الجميع يحدوهموالأمل لأن يشاركوا إخوانهم فرحة هذه المسيرة المظفرة،
فخامة رئيس الجمهورية شارك الشعب مسيرته ، كان خطابه البليغ قد أعاد للجميع الأمل و الطمأنينة على أن موريتانيا واحدة،موريتانيا بل الجميع و مقبلة على الرفاه و التنمية الشاملة،
فخامته أكد على أن من أهم مقومات الأول هو التعليم و الأمن والاستقرار، وبتوفر الثاني لله الحمد و تطوير الأول نضمن للدولة مستقبلا زاهرا،
إن التعليم الذي هو الحاضنة الأولى للكل سيظل الحصن الحصين للم الشمل و شد اللحمة واختفاء كل مظاهر الكراهية و جعل كل الأصوات المنادية بالتفرقة أصواتا خافتة،
من أهم ما ميز مسيرة التاسع من يناير - كانون الثاني أنها مسيرة للإعلان عن رفض كل الأساليب التي تروج لتفكيك الدولة الموريتانية، مع الٱبقاء على كل المكتسبات المتعلقة بحرية الرأي مع تطبيق القانون المتعلق بمتابعة مل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن و استقرار إو وحدتنا الوطنية،
فهنيئا لموريتانيا بقائد يقظ، محنك ، ذي حكمة و رأي سديد،
هنيئا لمن رسم طريق الرخاء فاختصر ذلك في التعليم،
التعليم هو أمضى سلاح للنهوض بالفرد و المجتمع والدولة.

الحاج محمد سالم

إعلانات

 

إعلان