قبل الشوط الأول وبعده أكدت مصادر موقع العربي عمل عمدة كيهيدي السابق عن الحزب الحاكم ضد UPR وضد توجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، الذي زار المدينة وأظهرلله العمدة دعمه للوائح الحزب ، لكنه كان يعبئ ويوجه انصاره لحزب UDP.
كما أن إدارة الحملة التي عينت من قبل الحزب كانت متواطئة معه ولم تزر المدينة طيلة الحملة الانتخابية واكتفت بالحضور ليلة الاقتراع .
وبذل المرشح للعمدة السيد انيانغ جبريل جهودا مضنية وواصل عمله وتنسيقاته ليل نهر حتى تكللت بالصعود إلى الشوط الثاني ، واحتاج للمؤازرة لكن إدارة الحملة بمدينة كيهيدي ومن خلفها العمدة السابق لم تكترث لنتائج الحزب وواصلت صم آذانها وابتعادها عن المشهد السياسي باستثناء تنسيقات سرية يجريها العمدة السابق في الخفاء ويشير على انصاره بمواصلة UDP .
وهو ما انعكس على النتائج ومع ذلك فقد كان الفارق ضئيلا بفضل جهود الرجل الوطني ورجل الدولة انيانغ جبريل .
