أماتي بنت حمادي .. حضور قوي وعمل دؤوب وسهر على مظهر العاصمة رغم التمدد ومظاهر البداوة

ثلاثاء, 06/12/2018 - 23:30

تعمل الوزيرة والسياسية المرموقة أماتي بنت حمادي منذ اختيار رئيس الجمهورية لها من بين كثير من الوزاراء والساسة لتكون رئيسة لمجموعة نواكشوط الحضرية بقوة من أجل مظهر لائق للعاصمة نواكشوط رغم تمددها والكثافة السكانية التي يتميز غالبيتها بالبداوة وضعف التحضر .

أماتي بنت حمادي التي تقود تحالفا سياسيا قويا بمدينة لعيون جوهرة الشرق الموريتاني ، كما لها حضور قوي بمقاطعة لكصر التي نالت منها ثقة المواطنين ، ونصب الحزب الحاكم فيها مؤخرا عددا كبيرا من الوحدات المحسوبة على رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية أماتي بنت حمادي ، التي ظلت وفية لرئيس الجمهورية ولبرنامجه الذي تسهر على تطبيق شقه الحضري بكل تفان وإخلاص .

بنت حمادي التي تعتبر أول امرأة تتولى منصب رئيس المجموعة الحضرية في نواكشوط، اتخذت قرارات تحسب لها منذ توليها تسيير المجموعة الحضرية بينها قرار تعريب كامل الوثائق الصادرة عن إدارة المجموعة الحضرية للمدينة، وذلك بعد أن كانت هذه الإدارة تنتهج اللغة الفرنسة بالكامل ، كما أنها منعت الحيوانات السائبة من التجول في العاصمة ، كل ذلك من أجل ظهور العاصمة بالمظهر اللائق سواء أمام القمم التي باتت تعقد بها نظرا للنجاح الكبير لفخامة رئيس الجمهورية وحضوره القوي في البعدين العربي والقاري ، حيث اختيرت بلادنا لاستضافة القمة العربية السنة قبل الماضية ، وتم اختيارها للقمة الافريقية يوليو المقبل .

وعمدت رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية إلى استنفار طواقمها من أجل أن تكون العاصمة على قدر التحدي وبعد أن فشلت مؤسسات تابعة لرجال أعمال في نظافة بعض ولايات العاصمة أخذت المجموعة الحضرية على عاتقها نظافة ولايات نواكشوط الثلاث ـ وتقوم آلياتها حاليا بحمل آلاف الأطنان يوميا من النفايات إلى المكب الموجود خارج العاصمة ، في وقت ظلت لأشهر تقبع مختلف الأحياء للنفايات بسبب ضعف أداء المؤسسات التي تولت النظافة وحصلت على أموال طائلة دون أن يكون لذلك أثر ، بل كثرت الأوساخ وأدى حرقها في بعض المناطق إلى هجرة سكان بعض الأحياء وشكوى البعض الآخر .

وتمتلك أماتي بنت حمادي خبرة في مجال عملها حيث تكريمها ضمن  أربعة عشر شخصية عربية بجائزة رواد العمل التطوعي ، كما تم انتخابها كأول رئيسة لشبكة المدن المغاربية .

 

أماتي بنت حمادي تمتلك بحق حضورا قويا وتسهر دون ملل أو كلل على مظهر العاصمة رغم التمدد ومظاهر البداوة ، ورغم الكائدين ومن يراوغون ويكابرون ...

 

 

 

 

لكن الشخصية الصارمة التي ظهرت بها بنت حمادي أثناء توليها حقيبة الوظيفة العمومية في الحكومة الموريتانية السابقة تدفع بعض المتابعين لأدائها لتوقع صمود قرارتها الجديدة فترة أطول من قرارات سلفها في رئاسة عمدة المدينة.

إعلانات

 

إعلان