
خلال حملة الانتساب الأخيرة للحزب الحاكم تم انتساب عدد كبير من المواطنين في المناطق الداخلية في وقت يعيش معظمهم في العاصمة نواكشوط ، وذلك عن طريق نقلهم إلى مناطقهم الأصلية عن طريق فاعلين حزبيين .
ومع انتها حملة الانتساب عاد الكل إلى العاصمة نواكشوط بيد أن اشتراط حضور جميع أفراد الوحدة خلال تنصيبها في الأيام المقبلة جعل الكثير من الفاعلين الحزبيين في حيرة من أمرهم ، خاصة أن نقل الكم الكبير من المسجلين يتطلب وقتا ومالا ، وعدم نقلهم يقلص من الوحدات التي كان يمكنه الحصول عليها .
وتندر البعض بتحويل المنتسبين عبر مؤسسات تحويل الأموال المعروف شعبيا ب "آنفويا" كغزة والوفاء والتضامن وباقي المؤسسات التي على شاكلتهم .