
أقدمت لجنة تشخيص واقع الحزب وتفعيل هيئاته، على إقصاء الكثير من المدافعين والداعمين لرئيس الجمهورية من المناضلين بالحزب وخارجه. وبحسب ما أفاد به الإطار والناشط السياسي محمد الأمين ولد عبد القادر، فقد قامت لجان اصلاح الخزب تحتاج لاصلاح باقصاء اشرس المدافعين عن النظام وعن المشروع الاصلاحي لرئيس الجمهورية منها الا لحاجة في نفس القائمين عليها باتباع معايير خارج منطق الاصلاح فكيف يتم حشوها بمن لم يكتب يوما كلمة في حق النظام وان كتبها كانت تاؤها مبسوطة وأوضح ولد عبد القادر قائلا: في مراسلة بيني وبين احد الوزراء المشرفين على العملية اوضحت له باني لم ادخل مقرا للحزب ولم انخرط في نشاطاته مفضلا انا اكون داعما مستقلا او ( صفاكا ) مستقلا بلغة البعض وما قدمت من دفاع عن النظام والذود عنه لم تقدمه وكالة الانباء الرسمية وجوجل خير شاهد وأضاف أن :تجمع الشباب الديمقراطي امل الذي اراسه نظم من النشاطات مالم تنظمه احزاب الاغلبية مجتمعة ولم نطلب دعما من جهة رغم شح مواردنا واقصائنا من الامتيازات وشراكتنا مع الوزير محمد عبد الله ولد اداع ضمنت لنا الاستمرارية لايمانه بضرورة اشراك التجمعات الجادة بعيدا عن صراع الاجنحة الذي لا نعتبر انفسنا طرفا فيه ودفاعنا عن مشروع التغيير البناء مستمر رغم العراقيل الاصطناعية والتهميش الممنهج والاقصاء المقصود وسيعلم الرئيس باننا فعلا جنوده المجهولون الجاهزون لتلبية النداء. كما تم إقصاء المستشار بوزارة العلاقات مع البرلمان محمد محمود ولد أحمد بالإضافة للاعلامي والناشط والمدون :محمد سيد أحمد، وغيرهم كثير.