قصة الشاي..

رسالة الخطأ

  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3724 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'name' of non-object in user_node_load() (line 3724 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3725 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'picture' of non-object in user_node_load() (line 3725 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3726 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'data' of non-object in user_node_load() (line 3726 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
أحد, 01/21/2018 - 08:52

للشاي جملة من التعريفات المتعددة، والتي تختلف حسب البيئة والثقافة، فإذا كان تعريفه في الوسط الثقافي العالمي أنه نبتة أساسية في حياة الإنسان منذ أقدم العصور لها ألوان عدة يصنع منها شراب منعش....فإن له حدا وتعريفا مخالفا لذلك في أوساط الثقافة الموريتانية، حيث يمكن أن نقول في حقه : انتقل الشاي في الثقافة الموريتانية من شراب منعش إلى جزء من حياة الانسان الموريتاني، فلم يعد الشاي مختزلا في باب الغذاء بل تجاوز ذلك عندنا إلى جملة من الخصوصيات الثقافية ودخل بذلك إلى العادات والتقليد وانطبع بنظرة الانسان الموريتاني البدوي للحياة في مختلف مراحلها..
وارتبط عندنا مفهوم صناعة الشاي وأسباب صناعته وتناوله بلحظات استثنائية وخاصة، تحمل في طياتها معان متكاملة نفسيا في قاموس الناس ويفصح الأدباء عن بعض ذلك في بعض نصوصهم ومغامراتهم الخيالية والوقعية.
وتفيد بعض الروايات الصينية بأن الأمبراطور شينونغ هو من عرّف الشعوب بتلك النبتة بعد اكتشافها عن طريق الصدفة.فهو كان يحب شرب الماء مغلياً ليتأكد من نقاوته.
وذات يوم، وبينما كان يجلس في حديقة مزروعة بأشجار ونباتات كثيرة، وقعت ورقة شاي في كوبه ما أدى إلى تغيّر لون الماء. وعندما تذوق شينونغ «السائل البني» وجده لذيذاً ومنعشاً.ومن الصين، انتقل الشاي إلى مناطق آسيوية أبرزها اليابان والهند ووصل إلى تركيا التي ساهمت في انتشاره في المشرق.
وتبقى أهم الدول المنتجة له سريلانكا والهند والصين وإندونيسيا واليابان حيث تشكّل حقول الشاي لوحات فنية تجذب السياح من كل حدب وصوب للتأمل في خضرتها ونقاوتهاوانتقل الشاي من شراب صيني خالص إلى عادة موريتانية راسخة ومقدسة غذت الثقافة والأدب وامتزجت بالفقه ونالت حظها من الفتاوي والمروءة وحضرت مجالس الفن كبقية الضيوف حتى صارت من ركائز القرى الأساسية.
كما نال الشاي حظه في باب الاقتصاد حيث تنافس التجار في جلب أنواعه بمختلف الأسماء الحلية.
وبقية القصة معلومة...من 8047 حتى ازواد الحمره...
ديدي نجيب

إعلانات

 

إعلان