بدأت الثلاثاء في نواكشوط الأنشطة الخاصة بيوم الاتحاد الأوربي فى موريتانيا بهدف استعراض مسيرة التعاون وتقييمها والتطلع لآفاق المستقبل.
وشهد اليوم الأوروبي عرض العديد من الصور والملصقات المعبرة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في مجال الصيد البحري.
وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري د الناني ولد أشروقه في كلمة أفتتح بها هذا اليوم المنظم من طرف بعثة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع القطاعات المستفيدة من التعاون أن مستقبل علاقات موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي سيتركز على التوجه الاستراتيجي الجديد المتعلق بتثمين المنتجات المصطادة في المياه الموريتانية.
ووجه الوزير نداء للمستثمرين الأوروبيين للاستثمار في مجالات التحويل وتثمين المنتجات السمكية بما يضمن خلق فرص العمل للشباب الموريتاني والمنفعة المتبادلة للطرفين .
أما رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا السفير خوسى انتينيو سابدل فقد أكد على أهمية التوجه الذي قدمه وزير الصيد والاقتصاد البحري والعمل يدا بيد مع قطاع الصيد والاقتصاد البحري على تجسيده على أرض الواقع.
وقال إن تنظيم هذا اليوم يأتي بمناسبة مرور ثلاثين سنة على التعاون الموريتاني الأوروبي في مجال الصيد البحري ، مبرزا أن هذا التعاون ظل يتعزز يوما بعد يوم .
