إعلان فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه لمأمورية ثانية بادرة تنتظرها أغلبية وازنة من أبناء هذا البلد والغيورين علي مصلحته، فقد استطاع فخامته خلال ما مضى من المأمورية الأولى تحقيق عديد الإنجازات في مجالات شتى شملت المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، الخدمية والدبلوماسية وغيرها... في ظل رهانات دولية وجهوية متأرجحة ومعقدة ،ناهيك عن تأثيرات الجائحة الصحية العالمية التي تجاوزناها حمدالله بفضل منه ،له الشكر والمنة وبفضل توجيهات حكيمة ومتابعة رصينة من طرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
وستكون بحول الله وقوته المرحلة القادمة مرحلة لمواصلة البناء والإنماء وإحقاق الحق، وترسيخ الإخاء والإنسجام الاجتماعي بين أبناء هذا الشعب، فوحدته وتماسكه هما صمام أمانه.
كما ستتواصل المسيرة بحول الله لإصلاح المنظومة التعليمية من أجل خلق مواطن صالح يعي واجباته إتجاه وطنه وماله وما عليه، ومثلما أشار إلى ذلك صاحب الفخامة في رسالة الترشح والتي هي بمثابة "عقد سياسي واجتماعي" ستكون المأمورية المقبلة إن شاء الله مأمورية تهدف الي ترقية الشباب ومحاربة البطالة أوبمعني آخر *مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب*.
إن نجاح هذا المشروع المتكامل والطموح الهادف الي إرساء حكامة رشيدة بالبلاد ومواصلة نهج الإصلاح مسؤوليتنا جميعا، يتعين علينا كل من موقعه العمل على نجاحه وتجسيده واقعا ملموسا من أجل موريتانيا آمنة مطمئنة ،متصالحة مع ذاتها.
د. محمد الأمين ولد الشيخ عبدالله
أستاذ جامعي
