يحاول البعض إخراج حديث فخامة الرئيس أثناء اللقاء مع جاليتنا فى اسبانيا عن سياقه ويحاولون الحصول على استنتاجات تخدم ما ينظرون له دوما وبالتالي لا جديد فيما يحاولون دائما إشاعته.
أما نحن فنفهم ونعلم أن مصارحة فخامة الرئيس للجالية لايخرج عن منهجه منذ خطابه فى الواحد مارس 2019 إلى خطاب وادان فحيث اتسمت جميع خطاباته بالصدق والصراحة والواقعية .
ولكن هذه الخطابات المتتالية تتطلب منا نحن معشر الداعمين والموالاة بصفة عامة وخاصة الذين منا يمتلكون قدرة الفعل أن يستنهضوا أفكارهم و يحسنوا من أفعالهم ويقلعوا عن اخطائهم ويستشعروا المسؤولية القصوى لتغيير الواقع حسب التوجيهات الواضحة لفخامة الرئيس وبالمقابل ينبغى تحييد الذين لايستطيعون اولا يريدون مواكبة المرحلة صدقا ووفاء وتنفيذا لما يقدم الوطن .
فالوطن لم يعد يتحمل أكثر. !!!
