شهادة في حق المدير العام السابق لمؤسسة ميناء خليج الراحة السيد محمد فال ولد يوسف

جمعة, 01/21/2022 - 00:16

 

بعد قرار مجلس الوزراء لإنهاء مهام السيد محمد فال ولد يوسف وتعيين خلف له مديرا لمؤسسة ميناء خليج الراحة .

وبعيدا عن حيثيات القرار التي نحترمها كما يحترمها هو ولأنها تخص أدوات قانونية لها وعليها 

وبغض النظر عن هذه النهاية المحزنة لمسيرة تكللت بإصلاحات وتحسينات كبرى تحققت على يده بشهادة العاملين وكل منصف
لكن يبقى لهذا الرجل الذي كان وسيبقى أحد المؤمنين بالمشروع الوطني لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إنجازات ملموسة وغير مسبوقة هامة حققها خلال تولية للشأن في هذه المؤسسة أحرز فيها شرف السبق
نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
إعادة الأعتبار لقدماء العاملين في ميناء الصيد التقليدي من خلال إنشاء رابطة لقدماء العاملين وتقديم العون المادي والمعنوي لهم.
لم يسجل في عهد الرجل أي ظلم لأي من العاملين بل كانه له الفضل في تسوية وضعية عشرات العاملين وإنصافهم.
كان لطيفا مع الجميع ومتواضعا وكان مديرا وأخا للجميع دون تمييز ولا إقصاء.

كسب في وقت وجيز احترام الشركاء ووسع نطاق المشروع الوحيد وهو مشروع التعاون الألماني إلى أن يشمل منشآت هامة يحتاجها الميناء بما في ذلك إنشاء سوق جديدة للسمك وتطوير البنية التحتية للميناء.

كان الميناء في عهده ينبض بالحياة حيث تم تفعيل جميع المصالح وتم وضعها في الظروف المواتية لعملها.

قدم عشرات التدخلات الهامة من أجل مواجهة الجائحة في المنشأة مشفوعة بمساعدات مالية قدمها الميناء للعاملين البسطاء ولأسرهم ولبعض المحتاجين من الأسر العفيفة والكادحة في مختلف أحياء المدينة.

كان ودودا مع الجميع وكسب احترام جميع السلطات المحلية 
ومختلف الفاعلين في المدينة.

أمام هذه الحقائق الساطعة سيبقى ولد يوسف دوما محل احترام من طرف جميع المنصفين 
ونتمنى أن يكون هذا المنعطف مقدمة للأستفادة من كفاءة الرجل والقدرات القيادية الهائلة  وتحمسه لخدمة المجتمع والتنمية  والتي قوبلت  جميعها بنا في ذلك عملية الإصلاح التي قام بها بأشرس حملة من الشيطنة والتسفيه وضاعت الحقائق في خضم ذلك السيل الجارف من التحامل وقلب الحقائق الذي واجهه الرجل .
وله نقول كبوة جواد وستبقى دوما جديرا بأن تكون في الطليعة وفي مقدمة من يعون أدوراهم ويتحمسون لخدمة وطنهم.

الحسين ولد كاعم

إعلانات

 

إعلان