إنه إخلاء قارعة الطريق الذي وعد به فخامة رئيس الجمهورية قبل سنتين

سبت, 10/30/2021 - 23:56

ليس غريبا أن يتحطم أمل الطامحين -بمستقبل- أفضل على قارعات الطرق وبين صخور علمت سكانها الصبر على ألم العثرات والصدمات، ووحشة الوهاد التي أخذ أهلها أن الماء معدن لا يستحقه إلاّ من حفره بيده واستسقاه بسانيته!؛ إنما الغريب أن يتم العمل على توفير الماء والكهرباء لمعظم السكان، وأن يتقرر تأمين الصحة للمواطنين الأشد فقرا، وتُقدَّم التعويضات المالية والقطع الأرضية للضعفاء، ويشرع في إرساء دعائم مدرسة جمهورية تسع الجميع وتخدم الجميع…
أنه إخلاء قارعة الطريق الذي وعد به فخامة رئيس الجمهورية قبل سنتين، بعد أن تهيأت كل الظروف المناسبة وأولها تطبيع الحياة السياسية.

محمد ولد سيدي عبد الله

إعلانات

 

إعلان