يحاول نائب مقاطعة بير إم اگرين من خلال الأقلام المحسوبة عليه قلب الحقائق في مايتعلق بموضوع القطع الأرضية في مدينة البير .
القطع المذكورة تجارية بإمتياز وتتبع لشركة اسكان المملوكة للدولة والتي تشرف علي عصرنة وتطوير المدن وتبيع الفضاء العمومي لمن يرغب في ذالك من خلال معايير معينة وهو ما حدث في بير ام اگرين حيث تمتلك الشركة مساحة تقدر ب 101 من القطع الأرضية تطرحها للبيع اشتري منها المحامي وابن المدينة المعروف تقي الله ولد أيدة أربع قطع وأشترت السيدة العمدة سبع قطع فلماذا لم يشتري النائب قطعا مثل بقية أهل المدينة وهو يملك المال الوفير ؟ الجواب ببساطة
هو أن السيد النائب يريد القطع الأرضية مجانا يستخدمها كيف يشاء لأغراضه الشخصية والسياسية الضيقة وعندما لم يحصل علي مبتغاه حاول تحويل القضية الي قضية رأي عام يثير من خلالها الشارع يشوش علي سكينة البلد وهدوئه ويبتز السلطات العمومية لحسابات أنانية محضة.
يعلم النائب أن سكان البير يعرفون حقيقته لذالك يحاول جعل القضية وطنية ليشوش علي تنمية المقاطعة وأزدهارها لمجرد أن الأحداث تجاوزته وأنه ظهر أمام أهل البير علي حقيقته دون رتوش.
